الفرق بين المراجعتين لصفحة: «28»

من كتاب أدب الرجل
لا ملخص تعديل
 
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
== أكرم ضيفك ==
== أكرم ضيفك ==
إكرام الضيف من الإيمان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ. و إطعام الضيف تسميه العرب (القِرى) و ليس الإكرام بإطعام الطعام و حسب، وإنما بحسن الاستقبال، و طيب الحديث، و كل ما يدخل السرور على الضيف. و لا تستخدم ضيفك، أي لا تجعله يخدمك أو يخدم نفسه، بل اخدم ضيفك بنفسك فإنه لا يذل من خدم أضيافه.
إكرام الضيف من الإيمان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ." وليس الإكرام بإطعام الطعام وحده، وإنما بحسن الاستقبال، وطيب الحديث، والبشاشة، وكل ما يدخل السرور على الضيف. ولا تستخدم ضيفك، أي لا تجعله يخدمك أو يخدم نفسه بنفسه فليس ذلك من المروءة، بل اخدم ضيفك بنفسك فإنه لا يذل من خدم أضيافه.
 
تعلم أدب الضيافة من العرب، فنحن قوم فضلنا الله تعالى على سائر الأمم بتعظيم حق الضيف وإكرامه، ولنا في ذلك تاريخ طويل منذ أبينا إبراهيم عليه السلام، ولم يزل ذلك في ولد إسماعيل عليه السلام، حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بدين الحق فعلمنا أن إكرام الضيف من الإيمان.
 
اقرأ قصص إكرام الضيف في كتب الأدب، ففيها الكثير من الآداب التي تنفعك وتعظم ذلك الواجب في نفسك، وفيها من النواهي ما ينبغي لك أن تجتنبه حين تضيف أحدًا أو تكون ضيفًا على أحد. ولا مثيل لتراث الضيافة العربية في أي أدب آخر في التاريخ.

المراجعة الحالية بتاريخ ١٦:١٧، ٢٢ مايو ٢٠٢٤

أكرم ضيفك

إكرام الضيف من الإيمان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ." وليس الإكرام بإطعام الطعام وحده، وإنما بحسن الاستقبال، وطيب الحديث، والبشاشة، وكل ما يدخل السرور على الضيف. ولا تستخدم ضيفك، أي لا تجعله يخدمك أو يخدم نفسه بنفسه فليس ذلك من المروءة، بل اخدم ضيفك بنفسك فإنه لا يذل من خدم أضيافه.

تعلم أدب الضيافة من العرب، فنحن قوم فضلنا الله تعالى على سائر الأمم بتعظيم حق الضيف وإكرامه، ولنا في ذلك تاريخ طويل منذ أبينا إبراهيم عليه السلام، ولم يزل ذلك في ولد إسماعيل عليه السلام، حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بدين الحق فعلمنا أن إكرام الضيف من الإيمان.

اقرأ قصص إكرام الضيف في كتب الأدب، ففيها الكثير من الآداب التي تنفعك وتعظم ذلك الواجب في نفسك، وفيها من النواهي ما ينبغي لك أن تجتنبه حين تضيف أحدًا أو تكون ضيفًا على أحد. ولا مثيل لتراث الضيافة العربية في أي أدب آخر في التاريخ.