الفرق بين المراجعتين لصفحة: «61»
(أنشأ الصفحة ب'== لا تعمل عملك الذي تجيده بلا مقابل == الناس تحب الأشياء المجانية، لكنهم لا يقدرونها حق قدرها، إن كان العمل سينفعهم في عملهم و يريحون منه فمن حقك أن تطلب منهم مقابل عملك، و إن كان مجرد تضييع وقت في فكرة خطرت لهم و ليسوا مستعدين لاستثمار مالهم فيها، فليس عليك أن...') |
لا ملخص تعديل |
||
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
== لا تعمل عملك الذي تجيده بلا مقابل == | == لا تعمل عملك الذي تجيده بلا مقابل == | ||
الناس تحب الأشياء المجانية، لكنهم لا يقدرونها حق قدرها، | الناس تحب الأشياء المجانية، لكنهم لا يقدرونها حق قدرها، لأن نفوسهم مجبولة على أن الرخيص لا قيمة له، وأن لو كان عملك ذا قيمة لطلبت فيه الكثير، فلا تعط أحدًا عملك الذي تتكسب منه بلا مقابل. | ||
يمكنك مع ذلك أن تخفض أجرك لقريبك | إن كان عملك سينفعه في عمله ويربح منه فمن حقك أن تطلب منه مقابل عملك، وإن كان مجرد تضييع وقت في فكرة خطرت له وليس مستعدًا لاستثمار ماله فيها، فلا تضيع جهدك ووقتك في عمل تافه لا يرى صاحبه أنه يستحق. | ||
يمكنك مع ذلك أن تخفض أجرك لقريبك وصاحبك إن كان مستعدًا للدفع، لكن لا بد من أن تربح، ولو القليل، حتى تستطيع الاستمرار في عملك والإقبال عليه وإتقانه، ثم لا يمنعك ذلك أن تتصدق بما استطعت من الوقت والمال في موضع يستحق. |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٦:١٨، ٢٦ مايو ٢٠٢٤
لا تعمل عملك الذي تجيده بلا مقابل
الناس تحب الأشياء المجانية، لكنهم لا يقدرونها حق قدرها، لأن نفوسهم مجبولة على أن الرخيص لا قيمة له، وأن لو كان عملك ذا قيمة لطلبت فيه الكثير، فلا تعط أحدًا عملك الذي تتكسب منه بلا مقابل.
إن كان عملك سينفعه في عمله ويربح منه فمن حقك أن تطلب منه مقابل عملك، وإن كان مجرد تضييع وقت في فكرة خطرت له وليس مستعدًا لاستثمار ماله فيها، فلا تضيع جهدك ووقتك في عمل تافه لا يرى صاحبه أنه يستحق.
يمكنك مع ذلك أن تخفض أجرك لقريبك وصاحبك إن كان مستعدًا للدفع، لكن لا بد من أن تربح، ولو القليل، حتى تستطيع الاستمرار في عملك والإقبال عليه وإتقانه، ثم لا يمنعك ذلك أن تتصدق بما استطعت من الوقت والمال في موضع يستحق.