الفرق بين المراجعتين لصفحة: «105»
(أنشأ الصفحة ب'== اخشوشن فإن النعومة لا تدوم == الترف الزائد يورث الرجل الضعف و الوهن، فلا تتنعم نعومة النساء، و عوّد نفسك العمل بيدك في إصلاح بيتك و قضاء حاجة أهلك، و الصبر على الجوع و العطش و الألم و حر الصيف و برد الشتاء، و لا تكن نهمًا كلما اشتهيت اشتريت. و لا تظن أن المرأة ي...') |
لا ملخص تعديل |
||
(٢ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
== اخشوشن فإن النعومة لا تدوم == | == اخشوشن فإن النعومة لا تدوم == | ||
الترف الزائد يورث الرجل الضعف | الترف الزائد يورث الرجل الضعف والوهن، فلا تتنعم نعومة النساء، تقضي يومك جالسًا أمام الشاشات، وتأكل حيث تنام كالبهائم، وتقضي ساعات فراغك في المقاهي بلا أدنى حركة حتى يتمكن منك الكسل والخمول، تنام لآخر النهار وتسهر طول الليل. | ||
الأيام دول، والأحوال تتبدل، والنعمة لا تدوم، فعود نفسك احتمال الشدائد باختيارك عند الرخاء، لتهون عليك عندما تأتيك على غير اختيار. | |||
عوّد نفسك العمل بيدك في إصلاح بيتك، وقضاء حاجتك وحاجة أهلك، والقيام باكرًا، والصبر على الجوع والعطش والألم وحر الصيف وبرد الشتاء، ولا تكن نهمًا كلما اشتهيت أكلت. ولا تظن أن المرأة يعجبها الرجل الناعم النائم المتأنق بلا عمل طول الوقت، هذا من كذب الأفلام وعادة العاطلين الذين لا قيمة لهم. |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٥٥، ٢٨ مايو ٢٠٢٤
اخشوشن فإن النعومة لا تدوم
الترف الزائد يورث الرجل الضعف والوهن، فلا تتنعم نعومة النساء، تقضي يومك جالسًا أمام الشاشات، وتأكل حيث تنام كالبهائم، وتقضي ساعات فراغك في المقاهي بلا أدنى حركة حتى يتمكن منك الكسل والخمول، تنام لآخر النهار وتسهر طول الليل.
الأيام دول، والأحوال تتبدل، والنعمة لا تدوم، فعود نفسك احتمال الشدائد باختيارك عند الرخاء، لتهون عليك عندما تأتيك على غير اختيار.
عوّد نفسك العمل بيدك في إصلاح بيتك، وقضاء حاجتك وحاجة أهلك، والقيام باكرًا، والصبر على الجوع والعطش والألم وحر الصيف وبرد الشتاء، ولا تكن نهمًا كلما اشتهيت أكلت. ولا تظن أن المرأة يعجبها الرجل الناعم النائم المتأنق بلا عمل طول الوقت، هذا من كذب الأفلام وعادة العاطلين الذين لا قيمة لهم.