الفرق بين المراجعتين لصفحة: «114»

من كتاب أدب الرجل
(أنشأ الصفحة ب'== لا تنصح من لا يستمع لك، و لا تحدّث من لا ينصت لحديثك == النصيحة ثقيلة، و ليس كل الناس يقبلها من كل الناس، و عمرك قصير و الناس كثير، فإن ضيعت و قتك في نصح من لا يستمع للنصيحة شغلك عمن ينتفع بها، و أولى الناس بنصيحتك أهل بيتك ثم الذين يلونهم، فلا تفعل كما يفعل الس...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
== لا تنصح من لا يستمع لك، و لا تحدّث من لا ينصت لحديثك ==
== لا تنصح من لا يستمع لك، ولا تحدّث من لا ينصت لحديثك ==
النصيحة ثقيلة، و ليس كل الناس يقبلها من كل الناس، و عمرك قصير و الناس كثير، فإن ضيعت و قتك في نصح من لا يستمع للنصيحة شغلك عمن ينتفع بها، و أولى الناس بنصيحتك أهل بيتك ثم الذين يلونهم، فلا تفعل كما يفعل السفهاء ينصحون الممثلة العاهرة في حسابها على تويتر يرجون بذلك هدايتها، و هي تشتهر بكثرة المتابعين و التعليقات فتزيد في الفجور.
النصيحة ثقيلة، وليس كل الناس يقبلها من كل الناس، وعمرك قصير والناس كثير، فإن ضيعت وقتك في نصح من لا يستمع للنصيحة شغلك عمن ينتفع بها، وأولى الناس بنصيحتك أهل بيتك ثم الذين يلونهم، فلا تفعل كما يفعل السفهاء ينصحون الممثلة العاهرة في حسابها على تويتر يرجون بذلك هدايتها، وهي تشتهر بكثرة المتابعين وتعليقات التافهين فتزيد في الفجور.


وإذا حدثت أحدًا فانشغل عن حديثك بهاتفه و النظر في الساعة و العبث بأي شيء حوله، فاعلم أنه غير راغب في سماع ما تقول. أمسك عليك لسانك و احفظ ماء و جهك و وفر طاقتك و انصرف عنه. لا تجلس مجلسًا لا توقر فيه، و لا تلق كلامك تحت أرجل الناس.
وإذا حدثت أحدًا فصرف وجهه عنك وانشغل عن حديثك بهاتفه والنظر في الساعة والعبث بأي شيء حوله، فاعلم أنه غير راغب في سماع ما تقول. أمسك عليك لسانك واحفظ ماء وجهك ووفر طاقتك وانصرف عنه. لا تجلس مجلسًا لا توقر فيه، ولا تلق كلامك تحت أرجل الناس.

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:١١، ٢٨ مايو ٢٠٢٤

لا تنصح من لا يستمع لك، ولا تحدّث من لا ينصت لحديثك

النصيحة ثقيلة، وليس كل الناس يقبلها من كل الناس، وعمرك قصير والناس كثير، فإن ضيعت وقتك في نصح من لا يستمع للنصيحة شغلك عمن ينتفع بها، وأولى الناس بنصيحتك أهل بيتك ثم الذين يلونهم، فلا تفعل كما يفعل السفهاء ينصحون الممثلة العاهرة في حسابها على تويتر يرجون بذلك هدايتها، وهي تشتهر بكثرة المتابعين وتعليقات التافهين فتزيد في الفجور.

وإذا حدثت أحدًا فصرف وجهه عنك وانشغل عن حديثك بهاتفه والنظر في الساعة والعبث بأي شيء حوله، فاعلم أنه غير راغب في سماع ما تقول. أمسك عليك لسانك واحفظ ماء وجهك ووفر طاقتك وانصرف عنه. لا تجلس مجلسًا لا توقر فيه، ولا تلق كلامك تحت أرجل الناس.