الفرق بين المراجعتين لصفحة: «115»

من كتاب أدب الرجل
(أنشأ الصفحة ب'== لا تصدق ما يكتبه الناس في الشبكات الاجتماعية == ليسوا سعداء كما يخبرونك في تويتر، و حياتهم ليست مثالية كما تراها في إنستجرام، كلهم يكذب لينال إعجاب الناس، و يجمع المشاهدات و الإعجاب من الحمقى ليكسب من الإعلانات، و أتعس هؤلاء من يبدو لك أسعدهم، لأنه ينام و يص...')
 
لا ملخص تعديل
 
(٤ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
== لا تصدق ما يكتبه الناس في الشبكات الاجتماعية ==
== لست وحدك، كلنا تعساء ==
ليسوا سعداء كما يخبرونك في تويتر، و حياتهم ليست مثالية كما تراها في إنستجرام، كلهم يكذب لينال إعجاب الناس، و يجمع المشاهدات و الإعجاب من الحمقى ليكسب من الإعلانات، و أتعس هؤلاء من يبدو لك أسعدهم، لأنه ينام و يصحو مشغولًا بالتجمّل للجمهور و لا يعيش حياته كسائر الناس.
لا تصدق ما يكتبه الناس في الشبكات الاجتماعية. ليسوا سعداء كما يخبرونك في تويتر، وحياتهم ليست مثالية كما تراها في إنستجرام، والمشاهير الذين تعجبك حياتهم ويصورون ملابسهم وسياراتهم وأسفارهم حول العالم ليسوا أحسن منك حظًا، كلهم يكذب ويتجمل لينال إعجاب الناس، ويجمع المشاهدات والإعجاب من الحمقى ليكسب من الإعلانات، وأتعس هؤلاء من يبدو لك أسعدهم، لأنه ينام ويصحو مشغولًا بالتجمّل للجمهور ولا يعيش حياته كسائر الناس. الدنيا ليست دار سعادة وراحة ونعيم، وإنما خلق الله تعالى الإنسان في كبَد، فلا تظن أنك الوحيد الذي لم ينل حظه من الدنيا، بل كلنا هذا الرجل. فارفق بنفسك، وارض بما قسم الله لك، واستمتع بما أنعم الله عليك، واحمد ربك على نعمة الإسلام، واعمل للجنة، فإن نعيمها لا يزول، وليس فيها نصبٌ ولا تعب.

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٢٣، ٢٨ مايو ٢٠٢٤

لست وحدك، كلنا تعساء

لا تصدق ما يكتبه الناس في الشبكات الاجتماعية. ليسوا سعداء كما يخبرونك في تويتر، وحياتهم ليست مثالية كما تراها في إنستجرام، والمشاهير الذين تعجبك حياتهم ويصورون ملابسهم وسياراتهم وأسفارهم حول العالم ليسوا أحسن منك حظًا، كلهم يكذب ويتجمل لينال إعجاب الناس، ويجمع المشاهدات والإعجاب من الحمقى ليكسب من الإعلانات، وأتعس هؤلاء من يبدو لك أسعدهم، لأنه ينام ويصحو مشغولًا بالتجمّل للجمهور ولا يعيش حياته كسائر الناس. الدنيا ليست دار سعادة وراحة ونعيم، وإنما خلق الله تعالى الإنسان في كبَد، فلا تظن أنك الوحيد الذي لم ينل حظه من الدنيا، بل كلنا هذا الرجل. فارفق بنفسك، وارض بما قسم الله لك، واستمتع بما أنعم الله عليك، واحمد ربك على نعمة الإسلام، واعمل للجنة، فإن نعيمها لا يزول، وليس فيها نصبٌ ولا تعب.