الفرق بين المراجعتين لصفحة: «57»
(أنشأ الصفحة ب'== لا تتكلم في الدين إلا بآية أو حديث صحيح == لا تقل قال الشافعي و قال مالك، و لكن اعرف أدلتهم من الوحي، فإن قولهم ليس بدليل في نفسه، و كل ما ليس من الوحي ليس بدين. لا تُفتِ برأيك، و لا تخمّن في الدين، فإنك محاسب بما تقول، و قد قيل "من قال لا أدري فقد أفتى." أن تقول لا...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
== لا تتكلم في الدين إلا بآية أو حديث صحيح == | == لا تتكلم في الدين إلا بآية أو حديث صحيح == | ||
لا تقل قال الشافعي | لا تقل قال الشافعي وقال مالك، ولكن اعرف أدلتهم من الوحي، فإن قولهم ليس بدليل في نفسه، وكل ما ليس من الوحي ليس بدين. لا تُفتِ برأيك، ولا تخمّن في الدين، فإنك محاسب بما تقول، وقد قيل "من قال لا أدري فقد أفتى." أن تقول لا أدري خير من أن تٌحلَّ الحرام وتحرّم الحلال فتأثم. قال الله تعالى "وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ".<ref>سورة النحل، الآية 116</ref> | ||
لا تحدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث ضعيف أو موضوع أو فيه ظن، | لا تحدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث ضعيف أو موضوع أو فيه ظن، ولكن حدّث بما صح عنه يقينًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حَدَّث عنى بحديثٍ يُرى أنَّه كَذِبٌ، فهو أحَدُ الكاذِبِينَ."<ref>صحيح مسلم، المقدمة</ref> وقال صلى الله عليه وسلم : "إيَّاكُمْ والظَّنَّ، فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ."<ref>صحيح البخاري 5143، صحيح مسلم 2563</ref> |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٩:١٢، ٢٤ أغسطس ٢٠٢٤
لا تتكلم في الدين إلا بآية أو حديث صحيح
لا تقل قال الشافعي وقال مالك، ولكن اعرف أدلتهم من الوحي، فإن قولهم ليس بدليل في نفسه، وكل ما ليس من الوحي ليس بدين. لا تُفتِ برأيك، ولا تخمّن في الدين، فإنك محاسب بما تقول، وقد قيل "من قال لا أدري فقد أفتى." أن تقول لا أدري خير من أن تٌحلَّ الحرام وتحرّم الحلال فتأثم. قال الله تعالى "وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ".[١]
لا تحدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث ضعيف أو موضوع أو فيه ظن، ولكن حدّث بما صح عنه يقينًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حَدَّث عنى بحديثٍ يُرى أنَّه كَذِبٌ، فهو أحَدُ الكاذِبِينَ."[٢] وقال صلى الله عليه وسلم : "إيَّاكُمْ والظَّنَّ، فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ."[٣]