الفرق بين المراجعتين لصفحة: «111»
(أنشأ الصفحة ب'== لا تصاحب النساء == يقول أحد الأدباء، لا توجد صداقة بين ذكر و أنثى، و إن وُجِدَت فهي كصداقة الأسد و الحمار الوحشي، جديرة بأن تُعرض كفقرة في السيرك القومي.') |
|||
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
== لا تصاحب النساء == | == لا تصاحب النساء == | ||
يقول أحد الأدباء، لا توجد صداقة بين ذكر | الرجل لا يصاحب المرأة إلا وهو يريد منها علاقة عاطفية، وهو مستعد لأجل ذلك أن يعيش دور الصديق المقرب إلى أن يجد الفرصة لمصارحتها برغبته، وبعضهم ييأس من وقوع هذه الفرصة، ويقنع بمجرد القرب من المرأة لأنه محروم من العلاقة الطبيعية بالنساء، ثم يمنّي نفسه بأن سيأتي اليوم الذي تراه صاحبته جديرًا بمبادلته الحب، فيبالغ في خدمتها بوقته وماله وجهده. | ||
والمرأة التي تضع الرجل في منطقة الصداقة Friend zone لا تريد منه العلاقة العاطفية، لأنها لا تراه أهلًا لأن يكون رجلها، لكنها مع ذلك تبقيه قريبًا منها لتنتفع بموارده، بوقته وماله وجهده، ليساعدها في العمل أو الدراسة، ويقضي لها حوائجها مجانًا، وهذا ما تفعله المرأة حين تقول لك أنت مثل أخي، هي تقصد أنا أريد منك أن تساعدني في كل شيء كما يساعدني أخي، من غير مقابل، لكنها لن تصرح بذلك ما دامت تراك مغفلًا تحب أن تعطي ولا تأخذ. | |||
يقول أحد الأدباء، لا توجد صداقة بين ذكر وأنثى، وإن وُجِدَت فهي كصداقة الأسد والحمار الوحشي، جديرة بأن تُعرض كفقرة في السيرك القومي. |
المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٢١، ٢٨ مايو ٢٠٢٤
لا تصاحب النساء
الرجل لا يصاحب المرأة إلا وهو يريد منها علاقة عاطفية، وهو مستعد لأجل ذلك أن يعيش دور الصديق المقرب إلى أن يجد الفرصة لمصارحتها برغبته، وبعضهم ييأس من وقوع هذه الفرصة، ويقنع بمجرد القرب من المرأة لأنه محروم من العلاقة الطبيعية بالنساء، ثم يمنّي نفسه بأن سيأتي اليوم الذي تراه صاحبته جديرًا بمبادلته الحب، فيبالغ في خدمتها بوقته وماله وجهده.
والمرأة التي تضع الرجل في منطقة الصداقة Friend zone لا تريد منه العلاقة العاطفية، لأنها لا تراه أهلًا لأن يكون رجلها، لكنها مع ذلك تبقيه قريبًا منها لتنتفع بموارده، بوقته وماله وجهده، ليساعدها في العمل أو الدراسة، ويقضي لها حوائجها مجانًا، وهذا ما تفعله المرأة حين تقول لك أنت مثل أخي، هي تقصد أنا أريد منك أن تساعدني في كل شيء كما يساعدني أخي، من غير مقابل، لكنها لن تصرح بذلك ما دامت تراك مغفلًا تحب أن تعطي ولا تأخذ.
يقول أحد الأدباء، لا توجد صداقة بين ذكر وأنثى، وإن وُجِدَت فهي كصداقة الأسد والحمار الوحشي، جديرة بأن تُعرض كفقرة في السيرك القومي.