الفرق بين المراجعتين لصفحة: «47»

من كتاب أدب الرجل
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
== أعن الضعفاء ==
== أعن الضعفاء ==
افتح الأبواب للشيخ والعجوز والمريض والمرأة المحتشمة ومن تحمل رضيعًا ومن يحمل ثقلًا، باب السيارة أو باب المحل أو أي باب يشق عليهم فتحه. فإن هذا من النجدة والمروءة، ولا تهتم إن لم يشكروك، فأنت لا تفعل ذلك تريد منهم جزاءً ولا شكورا.
دع مقعدك في المواصلات العامة لمن يحتاجه أكثر منك، وافتح الأبواب للشيخ والعجوز والمريض والمرأة المحتشمة ومن تحمل رضيعًا ومن يحمل ثقلًا، باب السيارة أو باب المحل أو أي باب يشق عليهم فتحه. فإن هذا من النجدة والمروءة، ولا تهتم إن لم يشكروك، فأنت لا تفعل ذلك تريد منهم جزاءً ولا شكورا. سارع في المساعدة والعون، ولا تتردد مخافة أن يظن بك السوء، لا تبال بأحد واجتنب لمس المرأة أو الاقتراب منها أكثر مما ينبغي، واجتنب مساعدة المرأة غير المحتشمة، فربما يظن بك أنك تتحرش بها.


دع مقعدك للشيخ والعجوز والعاجز والمريض والمرأة المحتشمة، في المواصلات العامة أو في أماكن الانتظار، سارع في ذلك ولا تتردد مخافة أن يظن بك السوء، لا تبال بأحد واجتنب لمس المرأة أو الاقتراب منها أكثر مما ينبغي، واجتنب مساعدة المرأة غير المحتشمة، فربما يظن بك أنك تتحرش بها.
سأل أبو ذر رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ الأعْمالِ أفْضَلُ؟ قالَ: الإيمانُ باللَّهِ والْجِهادُ في سَبيلِهِ قالَ: قُلتُ: أيُّ الرِّقابِ أفْضَلُ؟ قالَ: أنْفَسُها عِنْدَ أهْلِها وأَكْثَرُها ثَمَنًا قالَ: قُلتُ: فإنْ لَمْ أفْعَلْ؟ قالَ: تُعِينُ صانِعًا، أوْ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ إنْ ضَعُفْتُ عن بَعْضِ العَمَلِ؟ قالَ: تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فإنَّها صَدَقَةٌ مِنْكَ علَى نَفْسِكَ. وفي رواية: فَتُعِينُ الصَّانِعَ، أوْ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ.
 
الضايع الفقير، والصانع أي صاحب الصنعة إن احتاج لعون، والأخرق من لا يحسن التدبير.

المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٥٠، ٣ يونيو ٢٠٢٤

أعن الضعفاء

دع مقعدك في المواصلات العامة لمن يحتاجه أكثر منك، وافتح الأبواب للشيخ والعجوز والمريض والمرأة المحتشمة ومن تحمل رضيعًا ومن يحمل ثقلًا، باب السيارة أو باب المحل أو أي باب يشق عليهم فتحه. فإن هذا من النجدة والمروءة، ولا تهتم إن لم يشكروك، فأنت لا تفعل ذلك تريد منهم جزاءً ولا شكورا. سارع في المساعدة والعون، ولا تتردد مخافة أن يظن بك السوء، لا تبال بأحد واجتنب لمس المرأة أو الاقتراب منها أكثر مما ينبغي، واجتنب مساعدة المرأة غير المحتشمة، فربما يظن بك أنك تتحرش بها.

سأل أبو ذر رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ الأعْمالِ أفْضَلُ؟ قالَ: الإيمانُ باللَّهِ والْجِهادُ في سَبيلِهِ قالَ: قُلتُ: أيُّ الرِّقابِ أفْضَلُ؟ قالَ: أنْفَسُها عِنْدَ أهْلِها وأَكْثَرُها ثَمَنًا قالَ: قُلتُ: فإنْ لَمْ أفْعَلْ؟ قالَ: تُعِينُ صانِعًا، أوْ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ إنْ ضَعُفْتُ عن بَعْضِ العَمَلِ؟ قالَ: تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فإنَّها صَدَقَةٌ مِنْكَ علَى نَفْسِكَ. وفي رواية: فَتُعِينُ الصَّانِعَ، أوْ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ.

الضايع الفقير، والصانع أي صاحب الصنعة إن احتاج لعون، والأخرق من لا يحسن التدبير.