الفرق بين المراجعتين لصفحة: «182»

من كتاب أدب الرجل
(أنشأ الصفحة ب'== لا تنظر في بيوت الناس بغير إذن == النظر إلى بيوت الناس بغير إذنٍ منهم من فعل أهل الجهالة وسوء الأدب، وهو من التطفل المذموم، والفضول الملعون، قال الله تعالى: ﴿يٰأَيُّهَا الَّذينَ ءامَنوا لا تَدخُلوا بُيوتًا غَيرَ بُيوتِكُم حَتّىٰ تَستَأنِسوا وَتُسَلِّموا...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ٢: سطر ٢:
النظر إلى بيوت الناس بغير إذنٍ منهم من فعل أهل الجهالة وسوء الأدب، وهو من التطفل المذموم، والفضول الملعون، قال الله تعالى: ﴿يٰأَيُّهَا الَّذينَ ءامَنوا لا تَدخُلوا بُيوتًا غَيرَ بُيوتِكُم حَتّىٰ تَستَأنِسوا وَتُسَلِّموا عَلىٰ أَهلِها ذٰلِكُم خَيرٌ لَكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرونَ﴾، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَئُوا عَيْنَهُ ”، وهذا وعيد شديد، وحكم جليّ، يدل على أن حُرمة البيوت أعظم من أن تُخدش بنظرة عابرة، فكيف بمن جعلها عادة؟
النظر إلى بيوت الناس بغير إذنٍ منهم من فعل أهل الجهالة وسوء الأدب، وهو من التطفل المذموم، والفضول الملعون، قال الله تعالى: ﴿يٰأَيُّهَا الَّذينَ ءامَنوا لا تَدخُلوا بُيوتًا غَيرَ بُيوتِكُم حَتّىٰ تَستَأنِسوا وَتُسَلِّموا عَلىٰ أَهلِها ذٰلِكُم خَيرٌ لَكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرونَ﴾، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَئُوا عَيْنَهُ ”، وهذا وعيد شديد، وحكم جليّ، يدل على أن حُرمة البيوت أعظم من أن تُخدش بنظرة عابرة، فكيف بمن جعلها عادة؟


ولا يُغرّنك صمتُ الناس، فإنّ الله مطّلع، والملائكة شهود، والحياء من الناس لا يغني عنك إذا ذهبت هيبة الله من قلبك. فدع عنك الخيانة، واحفظ سمعك وبصرك.
ولا يُغرّنك صمتُ الناس، فإنّ الله مطّلع، والملائكة شهود، والحياء من الناس لا يغني عنك إذا ذهبت خشية الله من قلبك. فدع عنك الخيانة، واحفظ سمعك وبصرك.

المراجعة الحالية بتاريخ ١٦:٢٠، ١٩ أبريل ٢٠٢٥

لا تنظر في بيوت الناس بغير إذن

النظر إلى بيوت الناس بغير إذنٍ منهم من فعل أهل الجهالة وسوء الأدب، وهو من التطفل المذموم، والفضول الملعون، قال الله تعالى: ﴿يٰأَيُّهَا الَّذينَ ءامَنوا لا تَدخُلوا بُيوتًا غَيرَ بُيوتِكُم حَتّىٰ تَستَأنِسوا وَتُسَلِّموا عَلىٰ أَهلِها ذٰلِكُم خَيرٌ لَكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرونَ﴾، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَئُوا عَيْنَهُ ”، وهذا وعيد شديد، وحكم جليّ، يدل على أن حُرمة البيوت أعظم من أن تُخدش بنظرة عابرة، فكيف بمن جعلها عادة؟

ولا يُغرّنك صمتُ الناس، فإنّ الله مطّلع، والملائكة شهود، والحياء من الناس لا يغني عنك إذا ذهبت خشية الله من قلبك. فدع عنك الخيانة، واحفظ سمعك وبصرك.