الفرق بين المراجعتين لصفحة: «53»

من كتاب أدب الرجل
ط (نقل Samy صفحة 55 إلى 53)
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
== لا تثق برأي البائع ==
== لا تثق برأي البائع ==
سواء كنت تشتري قميصًا أو سيارة أو بيتًا، إن لم تكن خبيرًا فخذ استشر خبيرًا و صديقًا عاقلًا أو صديقين، و لا تثق برأي أحدهم إلا أن يتفقوا. البائع يريد أن يبيع، و كذلك الوسيط (السمسار)، كلاهما سيكون منحازًا لمنفعته هو، و حتى إن نصحك مخلصًا فهو ليس أعلم منك بما يصلح لك، بينما الصديق العاقل أنصح لك، فإن اتفق الصديق مع الخبير على أن هذا الشيء حسنٌ فهو - في الغالب - حسن. و قبل الأخذ برأي أحد جرب أن تفهم ما تشتريه و لو على الأقل الأساسيات و ما لا يسعك جهله.
سواء كنت تشتري قميصًا أو سيارة أو بيتًا، إن لم تكن خبيرًا فاستشر خبيرًا و صديقًا عاقلًا أو صديقين، و لا تثق برأي أحدهم إلا أن يتفقوا. البائع يريد أن يبيع، و كذلك الوسيط (السمسار)، كلاهما سيكون منحازًا لمنفعته هو، و حتى إن نصحك مخلصًا فهو ليس أعلم منك بما يصلح لك، بينما الصديق العاقل أنصح لك، فإن اتفق الصديق مع الخبير على أن هذا الشيء حسنٌ فهو - في الغالب - حسن. و قبل الأخذ برأي أحد جرب أن تفهم ما تشتريه و لو على الأقل الأساسيات و ما لا يسعك جهله.

مراجعة ٠٩:٢٤، ٣٠ مارس ٢٠٢٤

لا تثق برأي البائع

سواء كنت تشتري قميصًا أو سيارة أو بيتًا، إن لم تكن خبيرًا فاستشر خبيرًا و صديقًا عاقلًا أو صديقين، و لا تثق برأي أحدهم إلا أن يتفقوا. البائع يريد أن يبيع، و كذلك الوسيط (السمسار)، كلاهما سيكون منحازًا لمنفعته هو، و حتى إن نصحك مخلصًا فهو ليس أعلم منك بما يصلح لك، بينما الصديق العاقل أنصح لك، فإن اتفق الصديق مع الخبير على أن هذا الشيء حسنٌ فهو - في الغالب - حسن. و قبل الأخذ برأي أحد جرب أن تفهم ما تشتريه و لو على الأقل الأساسيات و ما لا يسعك جهله.