الفرق بين المراجعتين لصفحة: «33»

من كتاب أدب الرجل
(أنشأ الصفحة ب'== إذا كنت ضيفًا فاجلس حيث يأذن لك صاحب البيت == صاحب البيت أدرى ببيته، و هو ملك له و سلطانه عليه، فلا يحل لك أن تجلس في بيته إلا حيث يأذن لك فتجلس، و لا تجلس في الموضع الذي اعتاد الجلوس فيه إلا بإذنه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وَلَا يَقْعُدْ في بَيْتِهِ عل...')
 
ط (نقل Samy صفحة 164 إلى 182)
(لا فرق)

مراجعة ١٦:١٣، ٢٩ مايو ٢٠٢٤

إذا كنت ضيفًا فاجلس حيث يأذن لك صاحب البيت

صاحب البيت أدرى ببيته، و هو ملك له و سلطانه عليه، فلا يحل لك أن تجلس في بيته إلا حيث يأذن لك فتجلس، و لا تجلس في الموضع الذي اعتاد الجلوس فيه إلا بإذنه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وَلَا يَقْعُدْ في بَيْتِهِ علَى تَكْرِمَتِهِ إلَّا بإذْنِهِ. و لا تثقل عليه بالطلب أن تجلس في موضع معين فيستحي منك، لأنه أدرى بمداخل بيته و مخارجه و عوراته، فلا تأمن إن اخترت موضعًا أن ترى منه عورات أهل البيت، فالزم ما يأمرك به صاحب البيت و لا تتعداه.