الفرق بين المراجعتين لصفحة: «183»
(أنشأ الصفحة ب'== لا تتهم أحدًا بذنب ليس عندك عليه برهان == إن اتهمت امرأتك أو ولدك أو عاملك أو صديقك بذنب لأنك ترتاب فيه بلا دليل، فقد ظلمته وجرأته على الذنب وكسرت هيبتك، فمن الناس من إذا ظُلِم ظن أنه ما دام قد اتُّهم بغير حق، فلا بأس أن يفعل ما اتُّهم به، فيقع في الخطأ كأنما ي...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
== لا تتهم أحدًا بذنب ليس عندك عليه برهان == | == لا تتهم أحدًا بذنب ليس عندك عليه برهان == | ||
إن اتهمت امرأتك أو ولدك أو عاملك أو صديقك بذنب لأنك ترتاب فيه بلا دليل، فقد ظلمته وجرأته على الذنب وكسرت هيبتك، فمن الناس من إذا ظُلِم ظن أنه ما دام قد اتُّهم بغير حق، فلا بأس أن يفعل ما اتُّهم به، فيقع في الخطأ كأنما ينتقم من ظالمه، فيكون الظلم بابًا لفساد لم يكن. وإن كان المتهم مذنبًا ولم تثبت ذلك عليه ثم اتهمته واستجوبته بغير بينة أحكم أمره وأخفى جرمه. | إن اتهمت امرأتك أو ولدك أو عاملك أو صديقك بذنب لأنك ترتاب فيه بلا دليل، فقد ظلمته وجرأته على الذنب وكسرت هيبتك، فمن الناس من إذا ظُلِم ظن أنه ما دام قد اتُّهم بغير حق، فلا بأس أن يفعل ما اتُّهم به، فيقع في الخطأ كأنما ينتقم من ظالمه، فيكون الظلم بابًا لفساد لم يكن. وإن كان المتهم مذنبًا ولم تثبت ذلك عليه ثم اتهمته واستجوبته بغير بينة أحكم أمره وأخفى جرمه وصارت له عندك مظلمة. |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٠:٥٩، ١٧ أبريل ٢٠٢٥
لا تتهم أحدًا بذنب ليس عندك عليه برهان
إن اتهمت امرأتك أو ولدك أو عاملك أو صديقك بذنب لأنك ترتاب فيه بلا دليل، فقد ظلمته وجرأته على الذنب وكسرت هيبتك، فمن الناس من إذا ظُلِم ظن أنه ما دام قد اتُّهم بغير حق، فلا بأس أن يفعل ما اتُّهم به، فيقع في الخطأ كأنما ينتقم من ظالمه، فيكون الظلم بابًا لفساد لم يكن. وإن كان المتهم مذنبًا ولم تثبت ذلك عليه ثم اتهمته واستجوبته بغير بينة أحكم أمره وأخفى جرمه وصارت له عندك مظلمة.