الفرق بين المراجعتين لصفحة: «32»
(أنشأ الصفحة ب'== جارك أقرب من صديقك، و رحمك أقرب من جارك == وأخوك أقرب من ابن عمك، و ابن عمك أقرب من الغريب. عمك أقرب من خالك، فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن عم الرجل صنو أبيه، و لا نعلم مثل ذلك للخال، و العم تجمعك به صلة النسب و تحملان نفس الاسم فهو أدعى للمودة و أوث...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
== جارك أقرب من صديقك، و رحمك أقرب من جارك == | == جارك أقرب من صديقك، و رحمك أقرب من جارك == | ||
و أخوك أقرب من ابن عمك، و ابن عمك أقرب من الغريب. عمك أقرب من خالك، فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن عم الرجل صنو أبيه، و لا نعلم مثل ذلك للخال، و العم تجمعك به صلة النسب و تحملان نفس الاسم فهو أدعى للمودة و أوثق رباطًا. و خالتك أقرب من عمتك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: الخَالَةُ بمَنْزِلَةِ الأُمِّ. و الجار أنت تعلم منزلته، أما صديقك الذي عرفته في فصل المدرسة و مكان العمل فهو في منزلة تالية للجار، و معرفة درجات الناس لازم لإكرامهم و برهم، فالحياة قصيرة و الموارد قليلة و إن تعارضت مصالح المقربين وجب أن تقدّم الأقرب على من يليه. |
مراجعة ١٦:١٠، ٣١ مارس ٢٠٢٤
جارك أقرب من صديقك، و رحمك أقرب من جارك
و أخوك أقرب من ابن عمك، و ابن عمك أقرب من الغريب. عمك أقرب من خالك، فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن عم الرجل صنو أبيه، و لا نعلم مثل ذلك للخال، و العم تجمعك به صلة النسب و تحملان نفس الاسم فهو أدعى للمودة و أوثق رباطًا. و خالتك أقرب من عمتك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: الخَالَةُ بمَنْزِلَةِ الأُمِّ. و الجار أنت تعلم منزلته، أما صديقك الذي عرفته في فصل المدرسة و مكان العمل فهو في منزلة تالية للجار، و معرفة درجات الناس لازم لإكرامهم و برهم، فالحياة قصيرة و الموارد قليلة و إن تعارضت مصالح المقربين وجب أن تقدّم الأقرب على من يليه.