الفرق بين المراجعتين لصفحة: «6»

من كتاب أدب الرجل
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢: سطر ٢:
الكذب يقتل رجولتك و يضعفك. قل الحق، فلن تموت قبل أجلك ولن ينقص رزقك، ولن يضرك أحد إلا بما كتب الله عليك. كذبة صغيرة تجر كذبة أكبر حتى تكون دوامة تجرك إلى القاع، و تريد أن تخرج من موقف أوقعت نفسك فيه بالكذب فتورط نفسك في موقف أصعب، ثم ينكشف كذبك كله و لو بعد حين فيضيع كل ما سعيت إليه.
الكذب يقتل رجولتك و يضعفك. قل الحق، فلن تموت قبل أجلك ولن ينقص رزقك، ولن يضرك أحد إلا بما كتب الله عليك. كذبة صغيرة تجر كذبة أكبر حتى تكون دوامة تجرك إلى القاع، و تريد أن تخرج من موقف أوقعت نفسك فيه بالكذب فتورط نفسك في موقف أصعب، ثم ينكشف كذبك كله و لو بعد حين فيضيع كل ما سعيت إليه.


و الكذب لا يكون إلا خوفًا من عقاب، أو طمعًا في ثواب، فإذا علمت أن لا أحد يملك أن يضرك إلا بما كتب الله عليك، و لا يملك لك ينفعك إلا بما كتب الله لك، هان في عينك كل شيء تخاف منه أو تطمع فيه و استحسنت الصدق، والصدق منجاة.
و الكذب لا يكون إلا خوفًا من عقاب، أو طمعًا في ثواب، فإذا علمت أن لا أحد يملك أن يضرك إلا بما كتب الله عليك، و لا يملك أحد أن ينفعك إلا بما كتب الله لك، هان في عينك كل شيء تخاف منه أو تطمع فيه و استحسنت الصدق، والصدق منجاة.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يَكونَ صِدِّيقًا. وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا."
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يَكونَ صِدِّيقًا. وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا."

مراجعة ١٧:٥٠، ٢٧ مارس ٢٠٢٤

لا تكذب

الكذب يقتل رجولتك و يضعفك. قل الحق، فلن تموت قبل أجلك ولن ينقص رزقك، ولن يضرك أحد إلا بما كتب الله عليك. كذبة صغيرة تجر كذبة أكبر حتى تكون دوامة تجرك إلى القاع، و تريد أن تخرج من موقف أوقعت نفسك فيه بالكذب فتورط نفسك في موقف أصعب، ثم ينكشف كذبك كله و لو بعد حين فيضيع كل ما سعيت إليه.

و الكذب لا يكون إلا خوفًا من عقاب، أو طمعًا في ثواب، فإذا علمت أن لا أحد يملك أن يضرك إلا بما كتب الله عليك، و لا يملك أحد أن ينفعك إلا بما كتب الله لك، هان في عينك كل شيء تخاف منه أو تطمع فيه و استحسنت الصدق، والصدق منجاة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يَكونَ صِدِّيقًا. وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا."