الفرق بين المراجعتين لصفحة: «7»

من كتاب أدب الرجل
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:


كلما أحرقتك الرغبة في الكلام، في الحديث عن نفسك، أو الإدلاء بدلوك في السياسة و الرياضة كما يدلي الناس، أو الإفتاء في الدين بغير علم، أو المشاركة في الترند، أو الفضفضة مع صديقك عن متاعب البيت و المرأة و العيال، أو إخبار الناس بتفاصيل حياتك الشخصية الدقيقة، أو التدخل في حياتهم برأيك العبقري، فتذكر أنك ستندم. لا أحد يندم على الصمت، إنما الندم على الكلام.
كلما أحرقتك الرغبة في الكلام، في الحديث عن نفسك، أو الإدلاء بدلوك في السياسة و الرياضة كما يدلي الناس، أو الإفتاء في الدين بغير علم، أو المشاركة في الترند، أو الفضفضة مع صديقك عن متاعب البيت و المرأة و العيال، أو إخبار الناس بتفاصيل حياتك الشخصية الدقيقة، أو التدخل في حياتهم برأيك العبقري، فتذكر أنك ستندم. لا أحد يندم على الصمت، إنما الندم على الكلام.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ.<ref>صحيح البخاري  6136</ref>

مراجعة ١٠:٢٤، ٣ أبريل ٢٠٢٤

اخرس

من كثر كلامه كثر غلطه، و من كثر مزاحه سقطت هيبته، و ما يزال الرجل مهيبًا مستورًا عيبه حتى يتكلم فينكشف.

كلما أحرقتك الرغبة في الكلام، في الحديث عن نفسك، أو الإدلاء بدلوك في السياسة و الرياضة كما يدلي الناس، أو الإفتاء في الدين بغير علم، أو المشاركة في الترند، أو الفضفضة مع صديقك عن متاعب البيت و المرأة و العيال، أو إخبار الناس بتفاصيل حياتك الشخصية الدقيقة، أو التدخل في حياتهم برأيك العبقري، فتذكر أنك ستندم. لا أحد يندم على الصمت، إنما الندم على الكلام.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ.[١]

  1. صحيح البخاري 6136