الفرق بين المراجعتين لصفحة: «157»
(أنشأ الصفحة ب'== لا تحتفل بمولد النبي صلى الله عليه و سلم == إنك لا تؤمن حق الإيمان حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليك من ولدك و والديك و مالك و نفسك التي بين جنبيك، و') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
== لا تحتفل بمولد النبي صلى الله عليه و سلم == | == لا تحتفل بمولد النبي صلى الله عليه و سلم == | ||
إنك لا تؤمن حق الإيمان حتى يكون رسول الله صلى الله عليه | إنك لا تؤمن حق الإيمان حتى يكون رسول الله صلى الله عليه و سلم أحب إليك من و لدك و و الديك و مالك و نفسك التي بين جنبيك، و إن من تمام محبته و تمام دينك أن تتبع أمره و تهتدي بسنته، و ألا تبتدع في الدين ما لم يأمر به، و الاحتفال بمولده بدعة، إذ لم يثبت عنه صلى الله عليه و سلم أنه احتفل بيوم مولده، و لا عن الصحابة، و لا عن التابعين، مع أن سبب الاحتفال بالمولد موجود، و مع ذلك لم يفعلوه و لم يفعله من بعدهم من التابعين لهم بإحسان، و لو كان في مثل هذه الاحتفالات خير لفعله الصحابة، و لأمر به النبي صلى الله عليه و سلم، فدل هذا على أن هذه الاحتفالات ليست بمشروعة، و أنها من الأمور المحدثة، و أول من أحدثها هم الشيعة الفاطميون في القرن السادس الهجري عند ظهور الدولة الشيعية الفاطمية في مصر، و قد كانت تصرفاتهم مشبوهة، و من العلماء من أخرجهم من الملة و لا شك في ضلالهم و بعدهم عن منهج الإسلام، فلا تتشبه بهم. |
مراجعة ٢٠:٠٩، ٣ أبريل ٢٠٢٤
لا تحتفل بمولد النبي صلى الله عليه و سلم
إنك لا تؤمن حق الإيمان حتى يكون رسول الله صلى الله عليه و سلم أحب إليك من و لدك و و الديك و مالك و نفسك التي بين جنبيك، و إن من تمام محبته و تمام دينك أن تتبع أمره و تهتدي بسنته، و ألا تبتدع في الدين ما لم يأمر به، و الاحتفال بمولده بدعة، إذ لم يثبت عنه صلى الله عليه و سلم أنه احتفل بيوم مولده، و لا عن الصحابة، و لا عن التابعين، مع أن سبب الاحتفال بالمولد موجود، و مع ذلك لم يفعلوه و لم يفعله من بعدهم من التابعين لهم بإحسان، و لو كان في مثل هذه الاحتفالات خير لفعله الصحابة، و لأمر به النبي صلى الله عليه و سلم، فدل هذا على أن هذه الاحتفالات ليست بمشروعة، و أنها من الأمور المحدثة، و أول من أحدثها هم الشيعة الفاطميون في القرن السادس الهجري عند ظهور الدولة الشيعية الفاطمية في مصر، و قد كانت تصرفاتهم مشبوهة، و من العلماء من أخرجهم من الملة و لا شك في ضلالهم و بعدهم عن منهج الإسلام، فلا تتشبه بهم.