الفرق بين المراجعتين لصفحة: «7»
(أنشأ الصفحة ب'== اخرس == من كثر كلامه كثر غلطه، و من كثر مزاحه سقطت هيبته، و ما يزال الرجل مهيبًا مستورًا عيبه حتى يتكلم فينكشف. كلما أحرقتك الرغبة في الكلام، في الحديث عن نفسك، أو الإدلاء بدلوك في السياسة و الرياضة كما يدلي الناس، أو في الافتاء في الدين بغير علم، أو المشاركة...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
من كثر كلامه كثر غلطه، و من كثر مزاحه سقطت هيبته، و ما يزال الرجل مهيبًا مستورًا عيبه حتى يتكلم فينكشف. | من كثر كلامه كثر غلطه، و من كثر مزاحه سقطت هيبته، و ما يزال الرجل مهيبًا مستورًا عيبه حتى يتكلم فينكشف. | ||
كلما أحرقتك الرغبة في الكلام، في الحديث عن نفسك، أو الإدلاء بدلوك في السياسة و الرياضة كما يدلي الناس، أو | كلما أحرقتك الرغبة في الكلام، في الحديث عن نفسك، أو الإدلاء بدلوك في السياسة و الرياضة كما يدلي الناس، أو الإفتاء في الدين بغير علم، أو المشاركة في الترند، أو الفضفضة مع صديقك عن متاعب البيت و المرأة و العيال، أو إخبار الناس بتفاصيل حياتك الشخصية الدقيقة، أو التدخل في حياتهم برأيك العبقري، فتذكر أنك ستندم. لا أحد يندم على الصمت، إنما الندم على الكلام. |
مراجعة ١٢:٥١، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
اخرس
من كثر كلامه كثر غلطه، و من كثر مزاحه سقطت هيبته، و ما يزال الرجل مهيبًا مستورًا عيبه حتى يتكلم فينكشف.
كلما أحرقتك الرغبة في الكلام، في الحديث عن نفسك، أو الإدلاء بدلوك في السياسة و الرياضة كما يدلي الناس، أو الإفتاء في الدين بغير علم، أو المشاركة في الترند، أو الفضفضة مع صديقك عن متاعب البيت و المرأة و العيال، أو إخبار الناس بتفاصيل حياتك الشخصية الدقيقة، أو التدخل في حياتهم برأيك العبقري، فتذكر أنك ستندم. لا أحد يندم على الصمت، إنما الندم على الكلام.