الفرق بين المراجعتين لصفحة: «122»

من كتاب أدب الرجل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
== إذا كان يمشي كالبطة و يصيح كالبطة فهو بطة ==
== صدّق الأفعال لا الأقوال ==
لا تصدق ما يزعم العاملون عن أنفسهم من كفاءتهم في العمل، و لا ما يزعم المقربون منك من محبتهم لك و إخلاصهم، و لكن راقب أفعالهم، فإن الأفعال أصدق من الكلام. الذين يزعمون محبتك و لا يبدو من أفعالهم أي تقدير فهم يكذبون، و الذين يمدحون كفاءتهم في العمل و لا تجد منهم نتائج ترضيك فهم كذلك كاذبون، من كان يفاخر بكفاءته و لكنه يهمل عمله أو يضيع أمانته و تأتي الأرقام بالخسارة فهو فاشل و إن زعم أنه ناجح، تجاهل كل الكلام و انظر و راقب و حلل الأفعال فإنها لا تكذب.
لا تصدق ما يزعم العاملون عن أنفسهم من كفاءتهم في العمل، و لا ما يزعم المقربون منك من محبتهم لك و إخلاصهم، و لكن راقب أفعالهم، فإن الأفعال أصدق من الكلام. الذين يزعمون محبتك و لا يبدو من أفعالهم أي تقدير فهم يكذبون، و الذين يمدحون كفاءتهم في العمل و لا تجد منهم نتائج ترضيك فهم كذلك كاذبون، من كان يفاخر بكفاءته و لكنه يهمل عمله أو يضيع أمانته و تأتي الأرقام بالخسارة فهو فاشل و إن زعم أنه ناجح، تجاهل كل الكلام و انظر و راقب و حلل الأفعال فإنها لا تكذب، و كما يقول الأمريكان: إذا كان يمشي كالبطة و يصيح كالبطة فهو بطة.

مراجعة ١٢:١٤، ٢٦ أبريل ٢٠٢٤

صدّق الأفعال لا الأقوال

لا تصدق ما يزعم العاملون عن أنفسهم من كفاءتهم في العمل، و لا ما يزعم المقربون منك من محبتهم لك و إخلاصهم، و لكن راقب أفعالهم، فإن الأفعال أصدق من الكلام. الذين يزعمون محبتك و لا يبدو من أفعالهم أي تقدير فهم يكذبون، و الذين يمدحون كفاءتهم في العمل و لا تجد منهم نتائج ترضيك فهم كذلك كاذبون، من كان يفاخر بكفاءته و لكنه يهمل عمله أو يضيع أمانته و تأتي الأرقام بالخسارة فهو فاشل و إن زعم أنه ناجح، تجاهل كل الكلام و انظر و راقب و حلل الأفعال فإنها لا تكذب، و كما يقول الأمريكان: إذا كان يمشي كالبطة و يصيح كالبطة فهو بطة.