الفرق بين المراجعتين لصفحة: «43»

مراجعة ١٧:٥٧، ٢٢ مايو ٢٠٢٤

لا تحاول أن تبهر أحدًا

لا تضيع عمرك وجهدك ومالك تتصنع من الأخلاق والمظاهر ما ليس من طبعك تريد إرضاء الناس، فلن يرضوا أبدًا، ولا لرضاهم قيمة أصلًا، ولن تستطيع أن تحفظ ودهم المكتسب بعد مشقة وقتًا طويلًا، فسرعان ما يسخطون. ستتصنع الجود والشجاعة والعلم لتعجبهم، ثم يضيع جهدك كله في طرفة عين حين يعلمون أنك بخيل جبان جاهل، فلا تحاول، ولكن خير لك أن تعمل على تحسين نفسك واكتساب الفضائل بالفعل، فتكون جوادًا شجاعًا من غير أن تظهر ذلك لأحد، وسوف تظهر حقيقتك في وقتها، وخير لك أن يستوي عندك رضا الناس وسخطهم، فلا يسرّك أن يمدحوك ولا يضرّك أن يذموك.

مراجعة ١٧:٥٦، ٢٢ مايو ٢٠٢٤ (عرض المصدر) Samy (نقاش \| مساهمات) لا ملخص تعديل وسم: تحرير مرئي → التعديل السابق		مراجعة ١٧:٥٧، ٢٢ مايو ٢٠٢٤ (عرض المصدر) Samy (نقاش \| مساهمات) لا ملخص تعديل وسم: تحرير مرئي التعديل اللاحق ←
سطر ١:		سطر ١:
	== لا تحاول أن تبهر أحدًا ==		== لا تحاول أن تبهر أحدًا ==
	لا تضيع عمرك وجهدك ومالك تتصنع من الأخلاق والمظاهر ما ليس من طبعك تريد إرضاء الناس، فلن يرضوا أبدًا، ولا لرضاهم قيمة أصلًا، ولن تستطيع أن تحفظ ودهم المكتسب بعد مشقة وقتًا طويلًا، فسرعان ما يسخطون. ستتصنع الجود والشجاعة والعلم لتعجبهم، ثم يضيع جهدك كله في طرفة عين حين يعلمون أنك بخيل جبان جاهل، فلا تحاول، ولكن خير لك أن تعمل على تحسين نفسك بالفعل، فتكون جوادًا شجاعًا من غير أن تظهر ذلك لأحد، وسوف تظهر حقيقتك في وقتها، وخير لك أن يستوي عندك رضا الناس وسخطهم، فلا يسرّك أن يمدحوك ولا يضرّك أن يذموك.		لا تضيع عمرك وجهدك ومالك تتصنع من الأخلاق والمظاهر ما ليس من طبعك تريد إرضاء الناس، فلن يرضوا أبدًا، ولا لرضاهم قيمة أصلًا، ولن تستطيع أن تحفظ ودهم المكتسب بعد مشقة وقتًا طويلًا، فسرعان ما يسخطون. ستتصنع الجود والشجاعة والعلم لتعجبهم، ثم يضيع جهدك كله في طرفة عين حين يعلمون أنك بخيل جبان جاهل، فلا تحاول، ولكن خير لك أن تعمل على تحسين نفسك واكتساب الفضائل بالفعل، فتكون جوادًا شجاعًا من غير أن تظهر ذلك لأحد، وسوف تظهر حقيقتك في وقتها، وخير لك أن يستوي عندك رضا الناس وسخطهم، فلا يسرّك أن يمدحوك ولا يضرّك أن يذموك.