33

من كتاب أدب الرجل
مراجعة ١٦:١٤، ٣٠ مايو ٢٠٢٤ بواسطة Samy (نقاش | مساهمات) (نقل Samy صفحة 181 إلى 33)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

إذا كنت ضيفًا فاجلس حيث يأذن لك صاحب البيت

صاحب البيت أدرى ببيته، وهو ملك له وسلطانه عليه، فلا يحل لك أن تجلس في بيته إلا حيث يأذن لك فتجلس، ولا تجلس في الموضع الذي اعتاد الجلوس فيه إلا بإذنه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وَلَا يَقْعُدْ في بَيْتِهِ علَى تَكْرِمَتِهِ إلَّا بإذْنِهِ. ولا تثقل عليه بالطلب أن تجلس في موضع معين فيستحي منك، لأنه أدرى بمداخل بيته ومخارجه وعوراته، فلا تأمن إن اخترت موضعًا أن ترى منه عورات أهل البيت، فالزم ما يأمرك به صاحب البيت ولا تتعداه.