15

من كتاب أدب الرجل
مراجعة ١٤:١٣، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ بواسطة Samy (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== لا تأتمن أحدًا على سرٍ أبدًا فإن القلوب تتقلب == لا تأمن إذا تبدل الحال - و الأحوال تتبدل - أن يصبح صديق اليوم عدو الغد، فيعيرّك بما علم من سرّك أو يؤذيك به، و قد كنت في غنىً عن ذلك لولا حماقتك و لحظة الصفاء التي أغرتك بإفشاء سرك. و احذر أن تحدث امرأتك بما كان من...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

لا تأتمن أحدًا على سرٍ أبدًا فإن القلوب تتقلب

لا تأمن إذا تبدل الحال - و الأحوال تتبدل - أن يصبح صديق اليوم عدو الغد، فيعيرّك بما علم من سرّك أو يؤذيك به، و قد كنت في غنىً عن ذلك لولا حماقتك و لحظة الصفاء التي أغرتك بإفشاء سرك. و احذر أن تحدث امرأتك بما كان من ماضيك، أو بما لا شأن لها به من عملك، أو أحوال أهلك، فإن النساء أسرع في الكفر و أفضح للسر. و كما قال الشافعي إِذا ضاقَ صَدرُ المَرءِ عَن سِرِّ نَفسِهِ .. فَصَدرُ الَّذي يُستَودَعُ السِرَّ أَضيَقُ.