61

من كتاب أدب الرجل
مراجعة ١٥:٠٤، ٣٠ مارس ٢٠٢٤ بواسطة Samy (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== لا تعمل عملك الذي تجيده بلا مقابل == الناس تحب الأشياء المجانية، لكنهم لا يقدرونها حق قدرها، إن كان العمل سينفعهم في عملهم و يريحون منه فمن حقك أن تطلب منهم مقابل عملك، و إن كان مجرد تضييع وقت في فكرة خطرت لهم و ليسوا مستعدين لاستثمار مالهم فيها، فليس عليك أن...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

لا تعمل عملك الذي تجيده بلا مقابل

الناس تحب الأشياء المجانية، لكنهم لا يقدرونها حق قدرها، إن كان العمل سينفعهم في عملهم و يريحون منه فمن حقك أن تطلب منهم مقابل عملك، و إن كان مجرد تضييع وقت في فكرة خطرت لهم و ليسوا مستعدين لاستثمار مالهم فيها، فليس عليك أن تضيع جهدك و وقتك في عمل تافه لا يرى صاحبه أنه يستحق.

يمكنك مع ذلك أن تخفض أجرك لقريبك و صاحبك إن كان مستعدًا للدفع، لكن ينبغي أن تربح، ثم لا يمنعك ذلك أن تتصدق بما استطعت من الوقت و المال في موضع يستحق.