114

من كتاب أدب الرجل
مراجعة ١٨:٣٦، ٣١ مارس ٢٠٢٤ بواسطة Samy (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== لا تنصح من لا يستمع لك، و لا تحدّث من لا ينصت لحديثك == النصيحة ثقيلة، و ليس كل الناس يقبلها من كل الناس، و عمرك قصير و الناس كثير، فإن ضيعت و قتك في نصح من لا يستمع للنصيحة شغلك عمن ينتفع بها، و أولى الناس بنصيحتك أهل بيتك ثم الذين يلونهم، فلا تفعل كما يفعل الس...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

لا تنصح من لا يستمع لك، و لا تحدّث من لا ينصت لحديثك

النصيحة ثقيلة، و ليس كل الناس يقبلها من كل الناس، و عمرك قصير و الناس كثير، فإن ضيعت و قتك في نصح من لا يستمع للنصيحة شغلك عمن ينتفع بها، و أولى الناس بنصيحتك أهل بيتك ثم الذين يلونهم، فلا تفعل كما يفعل السفهاء ينصحون الممثلة العاهرة في حسابها على تويتر يرجون بذلك هدايتها، و هي تشتهر بكثرة المتابعين و التعليقات فتزيد في الفجور.

وإذا حدثت أحدًا فانشغل عن حديثك بهاتفه و النظر في الساعة و العبث بأي شيء حوله، فاعلم أنه غير راغب في سماع ما تقول. أمسك عليك لسانك و احفظ ماء و جهك و وفر طاقتك و انصرف عنه. لا تجلس مجلسًا لا توقر فيه، و لا تلق كلامك تحت أرجل الناس.