166

من كتاب أدب الرجل
مراجعة ٠٤:٢٢، ٢١ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Samy (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== لا تساعد امرأتك على الاستقلال ماليًا == إن تزوجتها غنية فلا بأس، لكن أن تتزوج امرأة فقيرة ثم تعطيها من مالك فوق نفقتها فتدخره، أو تعينها على العمل و التكسب و توفير مالها لنفسها، أو تساعدها في مشروع أو تعلمها مهارات أو حرفة تكسب منها مالًا، فأنت بذلك تمهد لها...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

لا تساعد امرأتك على الاستقلال ماليًا

إن تزوجتها غنية فلا بأس، لكن أن تتزوج امرأة فقيرة ثم تعطيها من مالك فوق نفقتها فتدخره، أو تعينها على العمل و التكسب و توفير مالها لنفسها، أو تساعدها في مشروع أو تعلمها مهارات أو حرفة تكسب منها مالًا، فأنت بذلك تمهد لها الطريق لأن تملّك و تنفر منك عند أول خلاف و تخرب بيتك بيدك، فإن الحاجة إلى النفقة توجب الخضوع و حسن التبعل، و شطر قوامة الرجل على امرأته من إنفاقه عليها، فإن لم تكن محتاجة إليك فاختلفتم في كوب شاي أو ملح الطعام لم تجد ما يمنعها من هجرك و هي في غنى عنك بمالها.