173
لا تعتذر عن الخطأ بأن فلانًا قبلك قد أخطأ
هذا من أقبح الأعذار، فإن الخطأ لا يشفع له أن كل الناس فعلوه، وتقليدك المخطئ علامة على حمقك. وهذا العذر لا يرفع عنك الملامة عند من تعتذر له، بل يسقط منزلتك عنده عما لو اعترفت بذنبك من غير عذر.
هذا من أقبح الأعذار، فإن الخطأ لا يشفع له أن كل الناس فعلوه، وتقليدك المخطئ علامة على حمقك. وهذا العذر لا يرفع عنك الملامة عند من تعتذر له، بل يسقط منزلتك عنده عما لو اعترفت بذنبك من غير عذر.