152

من كتاب أدب الرجل
مراجعة ١١:٥٦، ٢٩ مايو ٢٠٢٤ بواسطة Samy (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

العسل دواء والدعاء دواء والحجامة دواء

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو وجعًا في بطن أخيه، فوصف له رسول الله صلى الله عليه وسلم العسل، وجاءه رجل يشكي وجعًا فعلمه دعاءً، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنْ كانَ في شيءٍ مِن أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةٍ مِن عَسَلٍ، أَوْ لَذْعَةٍ بنَارٍ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: وَما أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ".

هذه أدوية وصفها من يوحى إليه من السماء، وهي مجربة لأكثر من ألف سنة، واعترف المنصفون من أهل الطب الغربي أن لها نفعًا في عدد من الأمراض، فابدأ بها قبل أن تلجأ لطب الكيماويات. إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA تسحب أكثر من 4000 دواء من الأسواق في كل عام.[١]