62

من كتاب أدب الرجل
مراجعة ١٢:٢٧، ٣ يونيو ٢٠٢٤ بواسطة Samy (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

إن كنت تعيش في المدينة فلا تفوّت فرصةً لزيارة الريف

المدن غابات أسمنت، ملوثة بعوادم السيارات، صاخبة، خانقة، تسحق النفس. أما الريف فأهدأ وأنقى هواءً. فإذا دعاك قريب أو صديق لزيارته في الريف فأجبه، وإن لم يكن لك أقارب أو أصدقاء من أهل الريف، فابحث عن رحلات سياحة داخلية لمنتجعات ريفية تقدم يومًا كاملًا من الحياة الريفية وطعام الريف، هذه ليست حياة الريف الحقيقية لكنها أحسن بكثير من قضاء يوم في فندق أو نادي.

وعليك بزيارة الواحات، وهي قرى خضراء محاطة بالصحراء، حياة أهلها على الفطرة، وهم كرام أهل جود، والسياحة إليهم رخيصة، والبقاء بينهم لا يُملّ. ابحث في الشبكة عن الواحات في صحراء بلدك، والرحلات التي تنظمها شركات السياحة إليهم، أو زرهم وحدك واقض بضعة أيام بينهم، ثم اصحب عائلتك معك فيما بعد. هذه الرحلة نافعة ومحببة لأهل المدن، لأن طبيعة الواحات والخضرة واتساع المساحات الصحراوية حولها تمحو أثر الضيق الذي يصيبك في المدينة.