32

من كتاب أدب الرجل
مراجعة ١٨:١١، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ بواسطة Samy (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== جارك أقرب من صديقك، و رحمك أقرب من جارك == وأخوك أقرب من ابن عمك، و ابن عمك أقرب من الغريب. عمك أقرب من خالك، فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن عم الرجل صنو أبيه، و لا نعلم مثل ذلك للخال، و العم تجمعك به صلة النسب و تحملان نفس الاسم فهو أدعى للمودة و أوث...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

جارك أقرب من صديقك، و رحمك أقرب من جارك

وأخوك أقرب من ابن عمك، و ابن عمك أقرب من الغريب. عمك أقرب من خالك، فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن عم الرجل صنو أبيه، و لا نعلم مثل ذلك للخال، و العم تجمعك به صلة النسب و تحملان نفس الاسم فهو أدعى للمودة و أوثق رباطًا. و خالتك أقرب من عمتك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: الخَالَةُ بمَنْزِلَةِ الأُمِّ. و الجار أنت تعلم منزلته، أما صديقك الذي عرفته في فصل المدرسة و مكان العمل فهو في منزلة تالية للجار، و معرفة درجات الناس لازم لإكرامهم و برهم، فالحياة قصيرة و الموارد قليلة و إن تعارضت مصالح المقربين و جب أن تقدم الأقرب على من يليه.