الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العمل بدوام والعمل الحر»
(أنشأ الصفحة ب'العمل بدوام ثابت تحت مدير ظالم أو نظام إداري قاس يفسد الفحولة، أنت لست ثورًا يدور معصوب العينين حول الساقية، ما لهذا خُلقتَ، ولا أنت مصمم لذلك. العمل الحر أنفع للرجل من العمل عند الناس في دوام منتظم تحت سيطرة مديرين يتحكمون فيه، هذه المشكلة يعاني منها الرجال...') |
لا ملخص تعديل |
||
(٢ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
العمل بدوام ثابت تحت مدير ظالم أو | العمل بدوام ثابت بالنظام الحديث يفسد الفحولة، لمدة لا تقل عن ثماني ساعات وتصل إلى نصف يوم وفي بعض المهن يومًا كاملًا، أنت تشبه العبد، لكنك لا تحصل على مزايا العبد في الإسلام التي تفوق ما يعيشه كثير من الأحرار في زماننا، ويزيد الأمر سوءًا أن تكون تحت حكم مدير ظالم متجبر يقهرك بما له من سلطة في العمل حتى تخضع له، وترى من الشر في مكان عملك ما لا يرضي الله ولا ترضاه لكنك تحتمله خوفًا من قطع رزقك، مع الوقت تتراكم هذه المؤثرات البغيضة في نفسك فتسحق رجولتك، وإن كان مديرك امرأة أو للنساء في محل عملك سلطة عليك فهذا أشد بلاءً وأنكى، وإذا رأيت من الاختلاط والعلاقات المحرمة والعري ما تثور له نفس الحر ولم تملك تغييره فسوف تلجأ نفسك إلى تقبله وتتسرب الدياثة إلى طبعك، حتى أن كثيرا من العاملين في مجالات تكثر فيها مخالطة النساء كزميلات عمل ومديرات يصيبهم من الدياثة ما لا يشعرون به، ويتحولون إلى الدفاع عن أشكال لا حصر لها من النطاعة وهم يظنون أنهم على شيئ. | ||
العمل الحر أنفع للرجل من العمل عند الناس في دوام منتظم تحت سيطرة مديرين يتحكمون فيه، هذه المشكلة يعاني منها الرجال اليوم أكثر من أي وقت في تاريخ البشر. إن خيرت بين العمل الحر بدخل يكفيك | |||
العمل الحر أنفع للرجل من العمل عند الناس في دوام منتظم تحت سيطرة مديرين يتحكمون فيه، هذه المشكلة يعاني منها الرجال اليوم أكثر من أي وقت في تاريخ البشر. إن خيرت بين العمل الحر بدخل يكفيك وإن كان قليلًا، أو العمل بدوام عند غيرك بدخل كبير، فاختر أن تكون حرًا رجلًا. | |||
هذا الكلام لا يصلح لكل أحد، ولكن عليك أن تفكر فيه وتتدبره ثم ترى ما يصلح لك، فلا تركن إلى الوظيفة والدوام دون تفكير لأنك وجدت نفسك في هذا المكان ورضيت به، ولا تترك وظيفتك لأن قرأت كتابًا أو سمعت محاضرة تنمية بشرية تنصحك بذلك، وتقدير ما يصلح لك في هذا الباب راجع لك ولحسن تصرفك في أمرك وما تعلم من نفسك. | |||
التالي: [[الإباحية والاستمناء]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:١٨، ٢٠ مايو ٢٠٢٤
العمل بدوام ثابت بالنظام الحديث يفسد الفحولة، لمدة لا تقل عن ثماني ساعات وتصل إلى نصف يوم وفي بعض المهن يومًا كاملًا، أنت تشبه العبد، لكنك لا تحصل على مزايا العبد في الإسلام التي تفوق ما يعيشه كثير من الأحرار في زماننا، ويزيد الأمر سوءًا أن تكون تحت حكم مدير ظالم متجبر يقهرك بما له من سلطة في العمل حتى تخضع له، وترى من الشر في مكان عملك ما لا يرضي الله ولا ترضاه لكنك تحتمله خوفًا من قطع رزقك، مع الوقت تتراكم هذه المؤثرات البغيضة في نفسك فتسحق رجولتك، وإن كان مديرك امرأة أو للنساء في محل عملك سلطة عليك فهذا أشد بلاءً وأنكى، وإذا رأيت من الاختلاط والعلاقات المحرمة والعري ما تثور له نفس الحر ولم تملك تغييره فسوف تلجأ نفسك إلى تقبله وتتسرب الدياثة إلى طبعك، حتى أن كثيرا من العاملين في مجالات تكثر فيها مخالطة النساء كزميلات عمل ومديرات يصيبهم من الدياثة ما لا يشعرون به، ويتحولون إلى الدفاع عن أشكال لا حصر لها من النطاعة وهم يظنون أنهم على شيئ.
العمل الحر أنفع للرجل من العمل عند الناس في دوام منتظم تحت سيطرة مديرين يتحكمون فيه، هذه المشكلة يعاني منها الرجال اليوم أكثر من أي وقت في تاريخ البشر. إن خيرت بين العمل الحر بدخل يكفيك وإن كان قليلًا، أو العمل بدوام عند غيرك بدخل كبير، فاختر أن تكون حرًا رجلًا.
هذا الكلام لا يصلح لكل أحد، ولكن عليك أن تفكر فيه وتتدبره ثم ترى ما يصلح لك، فلا تركن إلى الوظيفة والدوام دون تفكير لأنك وجدت نفسك في هذا المكان ورضيت به، ولا تترك وظيفتك لأن قرأت كتابًا أو سمعت محاضرة تنمية بشرية تنصحك بذلك، وتقدير ما يصلح لك في هذا الباب راجع لك ولحسن تصرفك في أمرك وما تعلم من نفسك.
التالي: الإباحية والاستمناء