الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البلاستك»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٩: | سطر ٩: | ||
ابدأ الفرار من البلاستك بطعامك وشرابك. لا تأكل طعامًا معلبًا، واطبخ طعامك بيدك في البيت. لا تشرب ولا تأكل في آنية البلاستك، واستبدلها بالحديد والزجاج والخشب. البس ملابس داخلية من القطن، وملابس خارجية من القطن والصوف والكتان. إن اضطررت يومًا لتخزين طعام في بلاستك فلا تعرضه للحرارة، فإنها تزيد التسمم. لا تحرق البلاستك وإن احترق أمامك فابتعد عن دخانه. تخلص من أكياس البلاستك وإذا جمعت قمامة البيت في كيس بلاستك فلا يبيت في بيتك، وتخلص منه حالًا. لا تستسلم لحصار البلاستك، وقاوم ما استطعت. | ابدأ الفرار من البلاستك بطعامك وشرابك. لا تأكل طعامًا معلبًا، واطبخ طعامك بيدك في البيت. لا تشرب ولا تأكل في آنية البلاستك، واستبدلها بالحديد والزجاج والخشب. البس ملابس داخلية من القطن، وملابس خارجية من القطن والصوف والكتان. إن اضطررت يومًا لتخزين طعام في بلاستك فلا تعرضه للحرارة، فإنها تزيد التسمم. لا تحرق البلاستك وإن احترق أمامك فابتعد عن دخانه. تخلص من أكياس البلاستك وإذا جمعت قمامة البيت في كيس بلاستك فلا يبيت في بيتك، وتخلص منه حالًا. لا تستسلم لحصار البلاستك، وقاوم ما استطعت. | ||
التالي: [[الكيماويات]] | |||
التالي: [[ |
المراجعة الحالية بتاريخ ٢٠:٣٨، ١٧ مارس ٢٠٢٤
اخترع الإنسان البلاستك منذ أكثر من 100 عام، ومن يومها وهو يدخل في كل شيء في حياتنا، لأنه خفيف الوزن، رخيص الثمن، متعدد الاستعمالات، سهل الصنع، متين ومقاوم للكثير من الظروف. لكنه مع كل ما سبق أسوأ منتج صنعه البشر على الإطلاق. لا يتحلل ولا يمكن التخلص من بقاياه بأمان، والأسوأ من ذلك أنه يتسرب إلى جسمك فيؤذيك أشد الأذى.
في دراسات بحثية من 2019 قدّر الباحثون أن الإنسان الأمريكي يأكل ويشرب ويستنشق ما يزيد عن 100 ألف شظية من شظى البلاستك microplastics وهي القطع الصغيرة جدًا التي تتطاير من الأشياء المصنوعة من البلاستك، ومع أن البحث ما يزال قليلًا عن آثار ذلك على الصحة، لكننا نعرف أن البلاستك مضر للحوامل، ويخفض هرمون الذكورة عند الرجال، وهذا ليس كل شيء، بعض أنواع البلاستك تحوي هرمون الأنوثة أو تحوي محفزات لهرمون الأنوثة.
مشكلة البلاستك أنك حتى بعد أن عرفت ضرره وخطره الشديد، لن تستطيع أن تهرب منه، فهو في كل شيء حرفيا، الماء الذي تشربه يأتي في مواسير بلاستك، وحتى إن شربت مياه معبأة فهي معبأة في بلاستك، والنهر نفسه ألقيت فيه أطنان المخلفات من البلاستك، والطعام الذي تأكله معبأ في بلاستك، ومزروع في صوبات بلاستك، وحتى إن أكلت في آنية معدنية فهي تغسل بليفة من البلاستك، وشفاط العصير من البلاستك، وملابسك أكثرها من البلاستك، حتى القطني منها يختلط بالبلاستك، وهاتفك مغلف بالبلاستك وفراشك ووسادتك وغطاؤك بلاستك، والطبيعي منها غالي الثمن وربما يختلط بالبلاستك، وفرشاة أسنانك وعلب الأدوية ولعب الأطفال. قائمة الأشياء المصنوعة من البلاستك طويلة ولا حصر لها، انظر حولك وحاول أن تجد شيئًا خاليا من البلاستك، فما العمل؟
مع أن الهروب الكامل من البلاستك في زماننا مستحيل، لكن ما لا يدرك كله لا يترك كله، فما زال في الإمكان مع بعض الوعي أن تخفف عن نفسك هذا الحصار.
ابدأ الفرار من البلاستك بطعامك وشرابك. لا تأكل طعامًا معلبًا، واطبخ طعامك بيدك في البيت. لا تشرب ولا تأكل في آنية البلاستك، واستبدلها بالحديد والزجاج والخشب. البس ملابس داخلية من القطن، وملابس خارجية من القطن والصوف والكتان. إن اضطررت يومًا لتخزين طعام في بلاستك فلا تعرضه للحرارة، فإنها تزيد التسمم. لا تحرق البلاستك وإن احترق أمامك فابتعد عن دخانه. تخلص من أكياس البلاستك وإذا جمعت قمامة البيت في كيس بلاستك فلا يبيت في بيتك، وتخلص منه حالًا. لا تستسلم لحصار البلاستك، وقاوم ما استطعت.
التالي: الكيماويات