سنن الفطرة

من كتاب الفحولة
مراجعة ١٨:٢٣، ١٥ مارس ٢٠٢٤ بواسطة Samy (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وإعْفاءُ اللِّحْيَةِ، والسِّواكُ، واسْتِنْشاقُ الماءِ، وقَصُّ الأظْفارِ، وغَسْلُ البَراجِمِ، ونَتْفُ الإبِطِ، وحَلْقُ العانَةِ، وانْتِقاصُ الماءِ." قال أحد رواة الحديث: ونَسِيت...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وإعْفاءُ اللِّحْيَةِ، والسِّواكُ، واسْتِنْشاقُ الماءِ، وقَصُّ الأظْفارِ، وغَسْلُ البَراجِمِ، ونَتْفُ الإبِطِ، وحَلْقُ العانَةِ، وانْتِقاصُ الماءِ." قال أحد رواة الحديث: ونَسِيتُ العاشِرَةَ إلَّا أنْ تَكُونَ المَضْمَضَةَ.

السُنّة في لسان العرب الطريقة أو العادة، والفطرة الطبيعة الأولى قبل أن تتبدل، وبذلك يمكن تعريف سنن الفطرة بلسان اليوم أنها العادات التي خلق الله تعالى الناس عليها من قبل أن تتبدل عاداتهم. ولأن الإسلام دين الفطرة فالمسلم مأمور بطهارة البدن، كما هو مأمور بالطهارة من الشرك والمعاصي، فقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين بالطهارة والنقاء والنظافة الشخصية.