الضغط النفسي

من كتاب الفحولة
مراجعة ٢٠:١١، ١٧ مارس ٢٠٢٤ بواسطة Samy (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

الحالة النفسية و الفحولة يدوران في دائرة. الراحة النفسية تزيد في الفحولة، و الفحولة تحسن حالتك النفسية، أما الضغط النفسي و المزاج السيء لوقت طويل فينقص الفحولة، و نقص الفحولة يؤدي لسوء المزاج و الإرهاق النفسي. و سوف أعطيك أمثلة لأحوال تؤثر مباشرة في حالتك النفسية، و هي منتشرة في المجتمع المدني الحديث.

الجبن و الشجاعة مرتبطة بهرمون الذكورة، لذا تجد الشجاعة في الرجل الطبيعي، بينما الجبن من خصال المرأة، فالشجاعة تساعد على ضخ هرمون الذكورة في المواقف التي يواجه فيها الرجل تهديدًا، و كلما زادت الفحولة زادت الصفات المرتبطة بالرجولة، و تحسنت الصحة النفسية للرجل، و إذا ساءت الحالة النفسية انحدرت معها الصفات الطبيعية المميزة للرجل. وجد الباحثون أن الرجال الذين يقضون عقوبة في السجن يزداد عندهم هرمون الذكورة، لتعرضهم للخطر دومًا من رفاق السجن، ثم ينخفض الهرمون بعد وقت قصير من إطلاق سراحهم.

القهر و الظلم في وقت مبكر من عمرك يترك في فحولتك أثرًا عميقًا، لذلك ننهى الآباء عن ضرب الصغار، لأنه لا يحل لأحد أن يحاسب الصغير و هو غير مُكَلَّف، و لا حساب عليه عند الله تعالى و لا بالقانون و لا بأي شكل، و الضرب بغير حق ظلم و قهر، و لا يأتي الظلم بخير. و إذا كنت بالغًا تقرأ هذا الكلام و أنت في موضع المقهور تحت أي سلطة كانت، أبيك أو مديرك أو جارك أو امرأتك أو أي جهة أو أحد، فتخلص من هذا الوضع قبل أي محاولة لزيادة فحولتك، الرجل لا يكون مقهورًا.


التالي: المدرسة