المدرسة

من كتاب الفحولة
مراجعة ٢٠:١٢، ١٧ مارس ٢٠٢٤ بواسطة Samy (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

التعليم المدرسي يهدم الفحولة، لأنه شكل من أشكال القهر والخضوع للسلطة، وهو مفسدة للرجولة ليس بعدها مفسدة، ويزيد على غيره من أشكال القهر أنه يقع في مرحلة مبكرة من عمرك، وفي حضور قوي للجنس الآخر، وباتفاق من الأهل والمدرسة والمجتمع كله ضد مصلحتك. في هذه المرحلة من عمر الرجل لا بد من وفرة هرمون الذكورة لإتمام البلوغ الصحيح والنمو النفسي والبدني، واكتساب ما يميز الذكر عن الأنثى، لكن التعليم المدرسي وخاصة المختلط يسحق الصبي.

المدارس مصممة لتخريج نسخ مشوهة من البشر في قالب واحد لتشغيل المصانع والشركات بعمالة رخيصة، يقدسون الطاعة العمياء، ويكافأ المطيع الساذج بينما يعاقب المتمرد، وهذا مناسب لطبيعة المرأة، لكنه صادم لطبيعة الرجل. اختصر عالم النفس الأمريكي ميكائيل طومسون هذه المشكلة بقوله أن الصبي يعامل في المدرسة كأنه فتاة معطوبة، لذلك تنجح النساء في التعليم وتنتظم فيه بينما يتسرب كثير من الصبيان من التعليم في وقت مبكر.


التالي: الماجريات