الماجريات

من كتاب الفحولة
مراجعة ٢٠:٣٢، ١٧ مارس ٢٠٢٤ بواسطة Samy (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

متابعة الأخبار و الماجريات (الأحداث الجارية) تصيبك بالكآبة و الإرهاق النفسي و تؤرق نومك، و هذا كله يضر بالفحولة. و لا تخدع نفسك بوهم أنك تتكلم في السياسة من أجل مصلحة الوطن و تتابع الثورات لإصلاح حال الوطن، فأنت لست من أهل السياسة لأنك تتابع أخبار السياسيين و تدلي بدلوك في كل كبيرة و صغيرة، فالكلام في السياسة ليس سياسة بل محض كلام، رأيك في الحكومة على تويتر لن يسحب منها الثقة في البرلمان، و رأيك في الحاكم لن يخلعه من قصره، و يؤسفني أن أخبرك أن المظاهرات في الشوارع باللافتات لم و لن تغير شيئًا، كما أن الكلام في الكرة و أنت تشاهد المباراة على المقهى و كرشك يتدلى أمامك كالحوامل لا يجعلك لاعبًا محترفًا، و سبابك للمدرب و اللاعبين مع كل خطأ لن يغير نتيجة المباراة، هذا إهدار لطاقتك و ضغط شديد على نفسك و أعصابك و سبب مباشر في الأمراض النفسية، و الضغط النفسي كما أسلفنا مضر للفحولة مضيعة للعمر.

توقف اليوم عن متابعة قنوات الأخبار و المشاهير. إن كانت لك حسابات في تويتر و فيسبوك و غيرها من شبكات التواصل فافتحها الآن واحدًا واحدًا و ألغ متابعة كل قناة إخبارية أو برنامج تحليل سياسي و اقتصادي و غيرها من القنوات التي تكسب عيشها من المغفلين.

كتاب الماجريات للشيخ إبراهيم السكران فيه بيان لموضوع متابعة الماجريات أنصح بقراءته إن أردت التوسع.

التالي: النساء