الراحة والجهد

من كتاب الفحولة
مراجعة ٢١:٠٣، ٢٥ مارس ٢٠٢٤ بواسطة Samy (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

الرجل لم يُخلق للجلوس ثماني ساعات في مكتب مكيف على مقعد مريح، ثم يروح إلى بيته فيجلس مثلها على كنبة أمام التلفزيون، ثم ينام مثلها، ثم يقوم في الصباح ليعيد نفس الدورة كل يوم. هذا النظام قاتل للرجولة والعقل والروح. لا بد لك من حركة دائمة وعمل يدوي أشد من لمس شاشة الهاتف أو الدق على لوحة مفاتيح. الراحة باب واسع للمرض، وإن كنت مضطرًا للراحة في العمل فاجتهد في الرياضة التي تلزمك الحركة والتحميل على جسمك، كرفع الأثقال والمشي والسباحة والعمل اليدوي في بيتك. رفع الأثقال وما يشبهه من العمل الشاق يرفع هرمون الذكورة.

الكسل و طول الجلوس أمام التلفزيون يخفض التستوستيرون[١]، و التلفزيون يشمل تطبيقات الڤيديو الترفيهية التي تشاهدها طول الوقت على هاتفك، تبريد الماء والهواء في الصيف وتدفئتها في الشتاء، والاغتسال بالماء الساخن، وكل رفاهية عرفها البشر في آخر ١٠٠ سنة، كل ذلك يضرك ويؤذي فحولتك. لا تعبث الطبيعة، ولكن انتفع بقسوتها في زيادة قدرتك على الاحتمال، اجتنب تكييف الهواء، اشرب الماء على طبيعته باردًا في الشتاء وغير بارد أو مبرد قليلًا في الصيف، اغتسل بماء بارد صيفًا وشتاءً. الغُسل بالماء البارد يزيد هرمون الذكورة ويحسن المناعة، وسوف نبين منافعه في فصل الغسل بالماء البارد.


التالي: النوم