الماجريات

من كتاب الفحولة
مراجعة ١٨:١٦، ١٥ مارس ٢٠٢٤ بواسطة Samy (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'متابعة الأخبار والماجريات (الأحداث الجارية) تصيبك بالكآبة والإرهاق النفسي وتؤرق نومك، وهذا كله يضر بالفحولة. ولا تخدع نفسك بوهم أنك تتكلم في السياسة من أجل مصلحة الوطن وتتابع الثورات لإصلاح حال الوطن، فأنت لست سياسيًا لأنك تتابع أخبار السياسيين وتدلي بدلوك...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

متابعة الأخبار والماجريات (الأحداث الجارية) تصيبك بالكآبة والإرهاق النفسي وتؤرق نومك، وهذا كله يضر بالفحولة. ولا تخدع نفسك بوهم أنك تتكلم في السياسة من أجل مصلحة الوطن وتتابع الثورات لإصلاح حال الوطن، فأنت لست سياسيًا لأنك تتابع أخبار السياسيين وتدلي بدلوك في كل كبيرة وصغيرة، فالكلام في السياسة ليس سياسة بل مجرد كلام، رأيك في الحكومة على تويتر لن يسحب منها الثقة في البرلمان، ورأيك في الحاكم لن يخلعه من قصره، ويؤسفني أن أخبرك أن المظاهرات في الشوارع باللافتات لم ولن يغير شيئًا، كما أن الكلام في الكرة وأنت تشاهد المباراة على المقهى وكرشك يتدلى أمامك كالحوامل لا يجعلك لاعبًا محترفًا، وسبابك للمدرب واللاعبين مع كل خطأ لن يغير نتيجة المباراة، هذا إهدار لطاقتك وضغط شديد على نفسك وأعصابك وسبب مباشر في الأمراض النفسية، والضغط النفسي مضر للفحولة مضيعة للعمر.