الرائحة

من كتاب الفحولة
مراجعة ١٨:٥١، ١٥ مارس ٢٠٢٤ بواسطة Samy (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'الإنسان لا يشم نفسه، هكذا كان أبي يضرب المثل للإنسان الذي لا يرى عيب نفسه. تستطيع أن تميز تريليون رائحة مختلفة، لكن دماغك تتجاهل الروائح التي تقابلها كل يوم توفيرًا للجهد العصبي، يعرف هذا بإعياء الشم. لذلك كانت أمك تبكتك كل يوم وأنت صبي لأن رائحة حجرتك لا تطا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

الإنسان لا يشم نفسه، هكذا كان أبي يضرب المثل للإنسان الذي لا يرى عيب نفسه. تستطيع أن تميز تريليون رائحة مختلفة، لكن دماغك تتجاهل الروائح التي تقابلها كل يوم توفيرًا للجهد العصبي، يعرف هذا بإعياء الشم. لذلك كانت أمك تبكتك كل يوم وأنت صبي لأن رائحة حجرتك لا تطاق، وكنت لا تصدقها. بدنك وملابسك وحذاؤك وسريرك تلازمك كل يوم، ولذا فإن أنفك اعتادت رائحتها، ومن الصعب أن تميزها. ليس معنى أنك لا تشم رائحة كريهة من بدنك أنك في أمان، عليك أن تتأكد من نظافتك جيدًا لتتيقن أن رائحتك طيبة.

لا تتنفس أو تعطس أو تتجشأ (تتكرع) في وجه أحد، خاصة بعد الأكل وعندما تقوم من نومك وعند الصوم أو جفاف الفم. رائحة فمك غالبًا كريهة مهما فعلت، أو في أحسن الأحوال مقبولة، إلا بعد أكل بعض أنواع الطعام طيب الرائحة كبعض الفاكهة أو بعد مضغ علكة معطرة للفم.

لا تضع العطر على العرق. اغتسل أولًا ثم يكفيك القليل من العطر، أما العطر وأنت غارق في عرقك فيعطي خليطًا كريهًا من الروائح.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حبِّبَ إليَّ من دنياكم النساءُ والطيبُ وجعلتْ قُرَّةُ عيني في الصلاةِ.