مغالطة الاستدلال الدائري

هي البرهنة على المسألة بنفسها، أي أن نعيد صياغة المقدمة ثم نجعلها نتيجة، فينخدع المتلقي ويظنها نتيجة مختلفة، وربما تأتي بطريقة ملتوية دون أن نعيد الصياغة. هذا يعني بعبارة أخرى أنك تفترض أن ما تريد إثبات صحته صحيح بالفعل، ثم تستخدمه هو كدليل على صحته هو.

تركيب مغالطة الاستدلال الدائري

  1. س صواب لأن ص صواب.
  2. ص صواب لأن س صواب.

أمثلة لمغالطة الاستدلال الدائري

  • يمتاز المصريون بخفة الظل لأنهم شعب خفيف الظل بطبعه.
  • أي عنصر أقل كثافة من الماء لابد أن يطفو فوقه، لأن الأشياء الأقل كثافة لا تغطس. (كأننا نقول: أي عنصر أقل كثافة من الماء لابد أن يطفو فوقه لأنه أقل كثافة منه)
  • ينبغي ألا نصدر أسلحة إلى ماليزيا لأن من الخطأ تزويد البلدان الأخرى بأدوات القتل. (ينبغي ألا = من الخطأ، نصدر = نزود، أسلحة = أدوات القتل، ماليزيا = البلدان الأخرى)
  • الطالب: أنا لم أفعلها ويشهد على كلامي ناصر.
    المعلم: وكيف أثق بمصداقية ناصر؟
    الطالب: أنا أضمن صدقه يا أستاذ.

مغالطة الاستدلال الدائري تسمى بالإنجليزية circular reasoning وتُعرف أيضًا باسم المنطق الدائري circular logic وباللاتينية circulus in probando


عودة إلى دليل المغالطات المنطقية

سامي الطحاوي السلمي