مغالطة قنّاص تكساس

مغالطة قناص تكساس مبنية على تجاهل الاختلافات والتركيز على أوجه الشبه، وهذا يؤدي إلى نتيجة غير دقيقة، وذلك بأن تجمع الأدلة التي تؤيد نظريتك وتتغاضى عن الأدلة التي تناقض النظرية بدلاً من النظر في جميع الأدلة.

جاء اسم هذه المغالطة من طرفة أمريكية عن رجل من تكساس يطلق الرصاص على حائط في حظيرته، ثم يذهب إلى الحائط ويرسم دائرة الهدف على المنطقة التي تحتوي على أكبر عدد من ثقوب طلقاته ويدّعي بذلك أنه قناص ماهر.

أمثلة لمغالطة قناص تكساس

  • قبل 500 سنة كتب عراف اسمه نوستراداموس عددًا كبيرًا من التنبؤات، يزعمون أن بعضها تحقق بالفعل، مع نزع النبوءة من سياقها وتحريف بعض كلماتها عن معناها يطبقونها على أحداث وقعت بالفعل بعد وقوعها، فيبدو للناظر إليها كأن نبوءة نوستراداموس تحققت.

تكمن مغالطة قنّاص تكساس هنا في أن نوستراداموس قد كتب 1000 نبوءة، معظمها (أو كلها) لم تحدث ولا معنى لها، وليس من المستحيل مع هذا العدد أن تتشابه واحدة منها، بعد التحريف، مع واقعة حدثت بالفعل، هذا بالإضافة إلى تحريف الكلمات لتبدو مقاربة للوقائع.

مغالطة قناص تكساس تسمى بالإنجليزية Texas sharpshooter fallacy أو clustering illusion


عودة إلى دليل المغالطات المنطقية

سامي الطحاوي السلمي