الفرق بين المراجعتين لصفحة: «162»
(أنشأ الصفحة ب'== لا تحمل عن ابنك ما يستطيع أن يحمله بنفسه == إن استطاع ابنك فعل شيء فدعه يفعله، لا تتسرع في تخفيف أحماله و تكليفه بشيء أيسر و أنت تظن بذلك أنك به رحيم. الدنيا ستجعل من وجهه دواسة أحذية كالتي تضعها أمام باب الدار، فهيئه لذلك.') |
|||
(٢ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
== لا تحمل عن ابنك ما يستطيع أن يحمله بنفسه == | == لا تحمل عن ابنك ما يستطيع أن يحمله بنفسه == | ||
إن استطاع ابنك فعل شيء فدعه يفعله، لا تتسرع في تخفيف أحماله | إن استطاع ابنك فعل شيء فدعه يفعله، لا تتسرع في تخفيف أحماله وتكليفه بشيء أيسر وأنت تظن بذلك أنك به رحيم. الدنيا ستجعل من وجهه دواسة أحذية كالتي تضعها أمام باب الدار، فهيئه لذلك، وإن تعويده الصبر واحتمال الشدائد مع إرشاده وتقويمه هو عين الرحمة. واذكر قول الشاعر: | ||
فقسا ليزدجروا ومن يكُ حازما … فليقْسُ أحيانا على من يرحم |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٥:٥٠، ٢٩ مايو ٢٠٢٤
لا تحمل عن ابنك ما يستطيع أن يحمله بنفسه
إن استطاع ابنك فعل شيء فدعه يفعله، لا تتسرع في تخفيف أحماله وتكليفه بشيء أيسر وأنت تظن بذلك أنك به رحيم. الدنيا ستجعل من وجهه دواسة أحذية كالتي تضعها أمام باب الدار، فهيئه لذلك، وإن تعويده الصبر واحتمال الشدائد مع إرشاده وتقويمه هو عين الرحمة. واذكر قول الشاعر:
فقسا ليزدجروا ومن يكُ حازما … فليقْسُ أحيانا على من يرحم