162

من كتاب أدب الرجل
مراجعة ١٥:٥٠، ٢٩ مايو ٢٠٢٤ بواسطة Samy (نقاش | مساهمات) (←‏لا تحمل عن ابنك ما يستطيع أن يحمله بنفسه)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

لا تحمل عن ابنك ما يستطيع أن يحمله بنفسه

إن استطاع ابنك فعل شيء فدعه يفعله، لا تتسرع في تخفيف أحماله وتكليفه بشيء أيسر وأنت تظن بذلك أنك به رحيم. الدنيا ستجعل من وجهه دواسة أحذية كالتي تضعها أمام باب الدار، فهيئه لذلك، وإن تعويده الصبر واحتمال الشدائد مع إرشاده وتقويمه هو عين الرحمة. واذكر قول الشاعر:

فقسا ليزدجروا ومن يكُ حازما … فليقْسُ أحيانا على من يرحم