فضلات البدن

من كتاب الفحولة

بدنك آلة محكمة الصنع، خلقها الله تعالى على أكمل صورة. ولكي تعمل هذه الآلة بكفاءة فإنها تفرز سوائل وزيادات ليتم عملها. فالعرق مثلًا ضرورة لضبط حرارة الجسم، والتخلص من بعض السموم والأذى الناتج عن التفاعلات داخل الجسم، ومخاط الأنف يرطبه حتى لا تجف بطانة الأنف والجيوب الأنفية فتنمو فيها الجراثيم الضارة، والأظفار تتجدد على الدوام لتعويض ما يتلف منها، وغير ذلك من أعمال الصيانة المستمرة في البدن. ومما ينفع الرجل المهتم بنظافته وطهارته وحسن منظره أن يفهم كيف ولماذا ومتى يفرز الجسم هذه الزيادات وكيف يتخلص منها بالطريقة الصحية.

العرق

العرق مركّب من ماء و مواد أخرى ذائبة فيه، تفرزه غدد تحت الجلد ويخرج من فتحات دقيقة في الجلد حين تزيد حرارة جسمك، وعند التوتر والخوف والإثارة والغضب، وعند الحركة والجهد، ويزيد إفرازه مع السمنة.

يساعدك العرق على ضبط حرارة بدنك، و التخلص من بعض السموم والمواد الكيماوية الزائدة لضبط التوازن الكيماوي، ويؤدي إلى خفض ضغط الدم و تحسين دوران الدم في البدن، كما يعمل على تحسين الحالة المزاجية، و تقوية المناعة.

يخرج من جسمك ما يصل إلى عشرة لترات من العرق كل يوم في الظروف العادية، وتزيد مع الجهد الشاق والملابس الثقيلة والشمس وحرارة الجو، وتقل مع الراحة والملابس الخفيفة والظل وبرودة الجو.

الكيماويات التي تدخل في تركيب العرق بعضها نفاذ الرائحة ورائحته غير مستحبة، وبعضها قد يكون جذابًا للمرأة و يزيد رغبتها الجنسية في الرجل، لذلك لا تعجب حين تجد امرأتك تنجذب إليك بعد تمرين شاق أو عمل يدوي في البيت.

البول

الغائط

الأظفار

الشعر

المني

المذي

الودي

اللعاب

المخاط

النفس

النخامة

البلغم

القيء

الدم

الشعر

الشارب