لله عز وجل تسعة وتسعين اسما، مائة غير واحد، وهي أسماؤه الحسنى، من زاد شيئا من عند نفسه فقد ألحد في أسمائه، وهي الأسماء المذكورة في القرآن والسنة.
حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا أحمد بن فتح، حدثنا عبد الوهاب بن عيسى، حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا أحمد بن علي، حدثنا مسلم بن الحجاج، حدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق أنا معمر، عن أيوب وهمام بن منبه، قال أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، وقال همام، عن أبي هريرة ثم اتفقا، عن رسول الله ﷺ، أنه قال: "إن لله تسعة وتسعين إسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة» زاد همام في حديثه «أنه وتر يحب الوتر".
وقد صح أنها تسعة وتسعون اسما فقط،
ولا يحل لأحد أن يجيز أن يكون له اسم زائد لأنه ﷺ قال : "مائة غير واحد".
فلو جاز أن يكون له تعالى اسم زائد لكانت مائة اسم، ولو كان هذا لكان قوله عليه السلام مائة غير واحد كذبا، ومن أجاز هذا فهو كافر.
وقال تعالى "هو الله الذي لا إلـه إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمـن الرحيم} {هو الله الذي لا إلـه إلا هو الملك".
وقد تقصينا كثيرا منها بالأسانيد الصحاح في كتاب " الإيصال " والحمد لله رب العالمين.
