محمدا ﷺ أسرى به ربه بجسده وروحه، وطاف في السماوات سماءً سماء، ورأى أرواح الأنبياء عليهم السلام هنالك.

قال عز وجل: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى".

ولو كان ذلك رؤيا منام ما كذبه في ذلك أحد، كما لا نكذب نحن كافرا في رؤيا يذكرها.

وقد ذكرنا رؤيته عليه السلام للأنبياء عليهم السلام قبل، فأغنى عن إعادته.

مختصر باب التوحيد

سامي الطحاوي السلمي