البعث حق، وهو وقت ينقضي فيه بقاء الخلق في الدنيا فيموت كل من فيها، ثم يحيي الله الموتى، يحيي عظامهم التي في القبور وهي رميم ويعيد الأجسام كما كانت، ويرد إليها الأرواح كما كانت، ويجمع الأولين والآخرين في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، يحاسب فيه الجن والإنس فيوفى كل أحد قدر عمله.

قال الله تعالى: "ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيـي الموتى وأنه على كل شيء قدير * وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور".

وقال تعالى: "قال من يحيي العظام وهي رميم" "قل يحييها الذي أنشأهآ أول مرة وهو بكل خلق عليم".

وقال تعالى: "يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون".

وقال تعالى: "قل إن الأولين والآخرين * لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم".

وقال تعالى: "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة".

وقال تعالى: "اليوم تجزى كل نفس بما كـسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب".

مختصر باب التوحيد

سامي الطحاوي السلمي