الجن حق، وهم خلق من خلق الله عز وجل، فيهم الكافر والمؤمن، يروننا ولا نراهم، يأكلون وينسلون ويموتون.
قال الله تعالى : "يمعشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان".
وقال تعالى: "والجآن خلقناه من قبل من نار السموم".
وقال تعالى حاكيا عنهم أنهم قالوا: "وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولـئك تحروا رشدا * وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا".
وقال تعالى: "يابني آدم لا يفتننكم الشيطان كمآ أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهمآ إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أوليآء للذين لا يؤمنون".
وقال تعالى: "وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أوليآء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا"
وقال تعالى: "كل من عليها فان" وقال تعالى: "كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور".
حدثنا أحمد بن محمد بن الجسور وعبد الله بن ربيع، قال أحمد أخبرنا وهب بن مسرة، حدثنا محمد بن وضاح، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وقال عبد الله: حدثنا محمد بن معاوية، حدثنا أحمد بن شعيب، حدثنا هناد بن السري، ثم اتفق ابن أبي شيبة وهناد قالا: حدثنا حفص بن غياث، عن داود الطائي، عن الشعبي، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تستنجوا بالعظام ولا بالروث فإنهما زاد إخوانكم من الجن".