الحسنات تذهب السيئات بالموازنة، والتوبة تسقط السيئات، والقصاص من الحسنات.

قال الله عز وجل : "وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى".

وقال تعالى: "فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ".

حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا أحمد بن فتح، حدثنا عبد الوهاب بن عيسى، حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا أحمد بن علي، حدثنا مسلم بن الحجاج، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا إسماعيل، عن العلاء بن عبد الرحمان، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : :أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي من شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار".

وقال عز وجل: "اليوم تجزى كل نفس بما كـسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب".

مختصر باب التوحيد

سامي الطحاوي السلمي