لا يرجع محمد رسول الله ﷺ، ولا أحد من أصحابه رضي الله عنهم، إلا يوم القيامة إذا رجع الله المؤمنين والكافرين للحساب والجزاء.
هذا إجماع جميع أهل الإسلام المتقين، قبل حدوث الروافض المخالفين لإجماع أهل الإسلام، المبدلين للقرآن المكذبين بصحيح سنن رسول الله ﷺ المجاهرين بتوليد الكذب المتناقضين في كذبهم أيضا.
وقال عز وجل: "كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون".
وقال تعالى "ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون".
فادعوا من رجوع علي ما لا يعجز أحد عن أن يدعي مثله لعمر أو لعثمان أو لمعاوية، رضي الله عنهم، أو لغير هؤلاء إذا لم يبال بالكذب، والدعوى بلا برهان لا من قرآن ولا من سنة ولا من إجماع ولا من معقول، وبالله تعالى التوفيق.