كل ما في القرآن من خبر، عن نبي من الأنبياء أو مسخ أو عذاب أو نعيم أو غير ذلك، فهو حق على ظاهره لا رمز في شيء منه.

قال تعالى: "إنا جعلناه قرآنا عربيًا لعلكم تعقلون".

وقال تعالى: "ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هـؤلآء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين"

وأنكر تعالى على قوم خالفوا هذا فقال تعالى: "يحرفون الكلم عن مواضعه".

مختصر باب التوحيد

سامي الطحاوي السلمي