علم الله تعالى حق، لم يزل عز وجل عليما بكل ما كان أو يكون مما دق أو جل، لا يخفى عليه شيء.

قال عز وجل: "وهو بكل شيء عليم" وهذا عموم لا يجوز أن يخص منه شيء.

وقال تعالى "يعلم السر وأخفى" والأخفى من السر هو مما لم يكن بعد.

مختصر باب التوحيد

سامي الطحاوي السلمي